ثقافة

“مجمع الملك سلمان” يفتح “معرضي اللغة العربية” احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية

الرياض – واس :


أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح أبواب معرضيه: معرض اللغة العربية (ثمانية وعشرون)، و(معرض اللغة العربية للطفل) في الفترة المسائية خلال أيام الأسبوع 16 إلى 20 جمادى الأخرة الموافق 07 إلى 11 ديسمبر 2025م؛ وذلك احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية، واستقبالًا للزوار من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة العاشرة مساءً في مقر المجمع بمدينة الرياض، وتأتي هذه الخطوة ضمن (مهرجان رياض العربية) الذي ينظمه المجمع للاحتفال باللغة العربية في يومها العالمي، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن فتح المعرضين مساءً يهدف إلى إتاحة تجربة معرفية وتفاعلية في أوقات مسائية تلائم العائلات والطلاب والمهتمين باللغة العربية، مشيرًا إلى ما تقدّمه تجربة زيارة المعرضين من محتوًى يعكس ثراء العربية، وتنوع استخداماتها في السياقات الثقافية والعلمية.
وثمَّن في هذا السياق دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته المستمرة لتعزيز إستراتيجية المجمع وأهدافه في خدمة اللغة العربية، وتوسيع أثرها المجتمعي.
ويُعَدُّ معرض اللغة العربية (ثمانية وعشرون) مساحةً معرفيةً متقدمةً تسلط الضوء على العربية في أبعادها التاريخية والحضارية، وتعرض إسهاماتها في ميادين الفكر والعلم والفن, من خلال محطات تفاعلية تقدّم تجربةً متكاملةً تجمع بين الأصالة والتجديد، وتعزز ارتباط الزائر بلغته وهُويته.
ويوفّر (معرض اللغة العربية للطفل) بيئةً تعليميةً مرِحةً تُثري تجربة الأطفال، وتعزّز ارتباطهم المبكر باللغة العربية, من خلال محتوًى مبسط، ونشاطات تفاعلية تدمج التعلم باللعب، في إطار يرسخ أهمية اللغة العربية منذ سنوات التكوين الأولى.
ويستقبل المعرضان الزوار من جميع الفئات من الأطفال، والعائلات، وطلاب الجامعات، والأكاديميين، والمهتمين باللغة العربية والثقافة؛ ليكونا محطةً تُبرز جمال اللغة، وتفتح نوافذَ جديدةً للتفاعل معها.
ويأتي ذلك ضمن مهرجان (رياض العربية) الذي يشمل فعالياتٍ ثقافيةً تُثري تجربة الزوار، منها: (خطاط) يقدّم عروضًا حيةً تُبرز جماليات الحرف العربي.
وتندرج هذه الفعالية ضمن المبادرات الإستراتيجية للمجمع في إطار برنامج تنمية القدرات البشرية؛ إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030, بترسيخ حضور اللغة العربية في الوعي المجتمعي، وتعزيز ارتباط الأفراد بها؛ بوصفها وعاءً للهُوية، وأداةً للتواصل والإبداع والمعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى