القاهرة – واس :
عُقِدَت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، والوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية سيفي غريب، ومشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين.
وناقشت الدورة الحالية للجنة، وفق بيان لرئاسة مجلس الوزراء المصري، جميع الملفات التي تستهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتبادل التجاري، والنقل والطرق، والربط السككي والكهربائي، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، إضافةً إلى استعراض إمكانيات تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لمواجهة التحديات المشتركة.
وعقب ذلك، شهد رئيس مجلس الوزراء المصري والوزير الأول للجمهورية الجزائرية، مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون في عدة مجالات، من بينها الإسكان والتنمية العمرانية وتطوير المدن، والتنمية المحلية، والإدارة والوظيفة العامة والخدمة المدنية، وتحول الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة.
