“ملتقى المدينة المنورة للجودة” يستعرض سُبل إثراء تجربة الزائر وتحسين جودة القطاع الزراعي والرعاية الصحية

المدينة المنورة – واس :

اختتمت أمس أعمال ملتقى المدينة المنورة للجودة 2025 والمعرض المصاحب له، تحت شعار “فكّر بطريقة مختلفة”، الذي نظمته غرفة المدينة المنورة، بإشراف إمارة المنطقة، وبالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، بمشاركة ممثلي 11 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف استعراض أفضل الممارسات والتجارب الرادة في الجودة والتميّز المؤسسي.
وشهدت أعمال الملتقى، جلسات حوارية، وورش عمل، ناقشت على مدى يومين مستجدات مجال الجودة والتميّز المؤسسي، وأبرز التحديات والحلول في المؤسسات وقطاعات الأعمال، بهدف رفع مستوى الوعي بمفاهيم الجودة ودورها في تطوير الخدمات ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، واستعرضت نماذج وتجارب محلية ودولية في هذا المجال، سعيًا لتعزيز الخبرات، وتبادل المعرفة والأفكار بين الجهات المشاركة.
وتضمنت أعمال الملتقى، مناقشات الطاولة المستديرة، شملت مجال “جودة القطاع الزراعي”، استعرض خلالها المشاركون مبادرات وأعمال التشجير في منطقة المدينة المنورة، ضمن برامج مبادرة “السعودية الخضراء”، والإسهام في زيادة صادرات تمور منطقة المدينة المنورة، وتعزيز مبيعات التمور داخل أسواق المنطقة من خلال تطوير السوق المركزي للتمور، وجهود تعزيز جودة وتنوّع منتجات المصانع التي تستخدم التمور في منتجاتها، إضافة إلى عوامل تحفيز المزارعين لاستخدام التقنيات الزراعية الحديثة في زراعة وتطوير قطاع التمور.
كما ناقشت الطاولة المستديرة الثانية ضمن أعمال الملتقى، سُبُل “تحسين الرعاية الصحية”، تطرّق خلالها المشاركون إلى ارتفاع نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات، والإسهام في تسهيل نقل المرضى بين المستشفيات في الحالات الحرجة، وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة، إلى جانب التحوّل الرقمي لتعزيز كفاءة الأنظمة وتكامل الخدمات بين المستشفيات.
وتناولت الطاولة المستديرة الثالثة “إثراء تجربة الزائر” مستعرضة مُدد إقامة الزائرين في المنطقة، والإسهام في رفع عدد الأنشطة السياحية في المنطقة، ورفع الطاقة الاستيعابية من خلال مقارنة العرض والطلب في قطاع الفنادق والإيواء، كما استعرضت معدلات إنفاق السائحين في المنطقة، وسبل تحسين جودة الخدمات اللوجستية وشركات النقل.