برنامج تحول القطاع الصحي يختتم مشاركته في ملتقى الصحة العالمي 2025 باستعراض أثر التحول على حياة الإنسان

الرياض – واس:
اختتم برنامج تحول القطاع الصحي مشاركته في ملتقى الصحة العالمي 2025، الذي أُقيم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، برعاية وزارة الصحة، وبدعمٍ من برنامج تحول القطاع الصحي، وتنظيم شركة تحالف.
وشهد جناح البرنامج الذي حمل عنوان “من الرؤية إلى الأثر” إقبالًا واسعًا من الزوّار والمشاركين وعددًا من الزيارات لقادة القطاع، إذ تعرّف الحضور من خلاله على مسيرة التحول في القطاع الصحي، والمراحل التي مرّ بها لتحقيق مستهدفاته الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان في المملكة، مع تتبع الأثر الحقيقي للتحول الصحي على جودة الخدمات الصحية وسهولة الحصول عليها، وعلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من شتى المخاطر، وتعزيز السلامة المرورية.
وأكد البرنامج خلال مشاركته على أن رحلة التحول الصحي تمثل نقلة نوعية في تطوير القطاع الصحي، من خلال تمكين نماذج الرعاية الجديدة، وتحسين تجربة المستفيدين، وتعزيز الابتكار والتحول الرقمي في القطاع، بما يسهم في بناء مجتمعٍ حيوي يتمتع أفراده بحياةٍ صحية وعامرة.
وشارك الرئيس التنفيذي لبرنامج تحول القطاع الصحي، الدكتور خالد بن محمد الشيباني، في عدد من الجلسات، منها جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان “من الخطط إلى الأثر: تتبع الأثر الحقيقي للتحول الصحي”، اختصت بمناقشة التحولات الملموسة والمتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي في المملكة، بالإضافة إلى جلسة في منصة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ناقشت توسع المستشفيات والابتكارات الصحية والمرافق لتلبية الطلب المتزايد والاحتياجات المجتمعية.
وفي ختام ملتقى الصحة العالمي تم الإعلان أن قيمة الاتفاقيات والإطلاقات التي جرت خلال النسخة الثامنة من الملتقى تجاوزت (133) مليار ريال سعودي، كما شهد الملتقى استضافة أكثر من (2000) جهة عارضة، و(600) متحدث في شتى المجالات المتعلقة بالصحة والابتكار ومن مختلف دول العالم، وحقق الملتقى رقمًا جديدًا في عدد الحضور تجاوز (130) ألف مشارك، بزيادة تصل إلى 23% عن العام السابق، فيما شهدت نسبة المشاركين من خارج الرياض والمملكة ارتفاعًا بنسبة 54% عن النسخة السابقة، وهو ما يعزز من مكانة الملتقى كأحد أهم الأحداث الصحية العالمية.
يذكر أن ملتقى الصحة العالمي عُقد خلال الفترة من 27 وحتى 30 أكتوبر، وتضمن الملتقى مناقشة واستعراض موضوعات محورية في القطاع الصحي، منها رسم ملامح مستقبل الصحة للعقد القادم، واستشراف مستجدات القطاع التقنية والصناعية، بما يُرسِّخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا رائدًا في الابتكار الصحي، ويتيح فرصًا نوعية للاستثمار ونقل المعرفة وتعزيز التعاون الدولي.




