القضاء العسكري يتولى التحقيق في قضية مقتل الاعلامية البحرينيه ايمان صالحي
ونقلت صحيفة “الوسط” البحرينية عن العميد “حقوقي يوسف”، أن النيابة العسكرية استجوبت المتهم بحضور محاميه، كما استمعت إلى أقوال شهود الواقعة، وعلى ذلك أمرت بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيق، كما تم في نفس يوم الواقعة الاتصال بذوي المجني عليها وإبلاغهم بكافة الإجراءات القانونية التي ستتخذ في القضية وسيتم استدعاؤهم رسمياً أمام النيابة العسكرية لاحقاً.
يذكر أن إيمان صالحي، لقت حتفها في منطقة الرفاع يوم 23 ديسمبر، برصاصة مباشرة في الرأس أمام طفلها البالغ من العمر 6 سنوات، وأثناء قيادتها لسيارتها برفقة طفلها تفاجأت بأحد الأشخاص “عسكري” يعترض طريقها مصوبًا مسدسه نحوها ليصيبها بطلقة نافذة على مستوى الرأس.
والاعلامية البحرينية إيمان صالحي من مواليد 1988 عملت في لجنة الاعلام الرياضي لجمعية الصحفيين البحرينية، وانتقلت للعمل في قسم العلاقات العامة والإعلام بالاتحاد البحريني لكرة القدم.
و كانت عائلة القتيلة قد أفادت أن «ما نحن متأكدين منه حاليّاً أنَّ ابنتنا قتلت برصاصة واحدة في رأسها من قبل شخص (عسكري) أثناء ما كانت متواجدة مع ابنها (6 سنوات) بمنطقة الرفاع. وأن تقرير الحادثة يفيد بوجود قتل متعمد. وشخص واحد وهو خال الفقيدة، من سُمح له برؤيتها ونقل أنه شاهد أثر طلق ناري اخترق رأسها من الأعلى وخرج من جهة الفك».
هذا ونفت العائلة ما يتم تداوله من قصص عن خلفيات الجريمة وأسبابها، موضحين أن «كل ما أثير من قصص وسيناريوهات عارٌ عن الصحة. ما وصلنا ونرجحه هو أن الجاني كان يلاحق ابنتنا بسيارته المرسيدس، وأوقفها ليعطيها رقمه ولأنها لم تتجاوب إيجابيّاً معه لاحقها ما تسبب في وقوع مشادة بينهما انتهت بارتكابه هذه الجريمة. وأيّاً يكن السبب فلا يوجد ما يبرر قتل إنسان، ناهيك عن قتل أم أمام ناظر ابنها».