بقلم – محمد البكر :
هي لؤلؤة الخليج تشرق من جديد ، لكن هذه المرة ليست بشمسها الذهبية ، بل بوهج موسمها المنتظر الذي أعلن عنه مساء الأمس في مقر هيئة تطوير المنطقة الشرقية ، ليمنح المدينة بُعدًا آخر من الجمال ، ويعيد رسم صورتها كإحدى أكثر مدن المملكة إشراقاً وبهاءً .
إنه موسم لا يشبه سواه… ثلاثة أشهر من الفرح والإبهار، تتزين خلالها الخبر بالاحتفالات وفعاليات وعروض لم تشهدها من قبل ، لتتحول إلى لوحة نابضة بالحياة تمتد من كورنيشها الشمالي الخلاب ، حتى واجهتها البحرية ، ومن ” سايتك ” في الشرق إلى ” إثراء ” في الغرب ومنها إلى ” الخبر أرينا ” في الشمال ، في مشهدٍ يليق بمدينة تحمل في تفاصيلها روح البحر وأناقة الحداثة .
ولعل ما يضفي على “موسم الخبر” بريقًا خاصًا ، أن فعالياته ممولة من القطاع الخاص ، في سابقة تؤكد عمق الشراكة بين رجال الأعمال والجهات الرسمية ، وترسّخ ثقافة العطاء والمبادرة والإنجاز .
مدينتنا على موعد مع موسم استثنائي .. فعاليات بحرية ، عروض فنية ، حفلات غنائية ، وأمسيات تزهو على ضفاف البحر، لتكتب المدينة فصلاً جديداً من فصول التميّز والإبداع ، وتتحول إلى مركز إشعاع سياحي وثقافي يشار إليه بالفخر والإعجاب .
كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من سيدي سمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة ، ومن سمو نائبه الأمير سعود بن بندر .
موسم لم يكن ليصبح ” دسماً ” بفعالياته المتعددة ، لولا الجهود التي بذلتها هيئة تطوير المنطقة ، ولولا مبادرات القطاع الخاص وتبنيه التام لتنفيذ جميع البرامج والفعاليات . وهذا ما سأتطرق له في مقال الغد بإذن الله ، نسلّط فيه الضوء على بعضٍ من تفاصيل فعاليات هذا الموسم ، لنقربكم أكثر ، من تلك اللحظات التي ستجعل من زيارتكم للخبر وموسمها ، تجربة تظل في الذاكرة طويلاً ، تماماً كما تظل شمسها في الأفق لا تغيب . ولكم تحياتي
