الإتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ينظم الملتقى الدولي الثاني للإستباق والمرونة المجتمعية في مواجهة الكوارث


جدة – عبدالله صلاح :
بمناسبة اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث 2025 الذي أقرّته الأمم المتحدة، نظم الإتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الملتقى الدولي الثاني للاستباق والمرونة المجتمعية في مواجهة الكوارث، برعاية سعادة المستشار مشعل نايف الديحاني، رئيس الاتحاد.
يهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمفاهيم الإستباق والتخطيط المبكر وبناء المرونة المجتمعية، كركيزة أساسية للحد من آثار الكوارث الطبيعية والإنسانية، ودعم قدرة المجتمعات العربية على الصمود والتعافي المستدام.
وقد شارك في الملتقى نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين من الدول العربية، حيث تم استعراض أحدث الاستراتيجيات لإدارة المخاطر والتخطيط للطوارئ، وبناء الخطط الإستباقية للحد من الكوارث، ودور التكنولوجيا في التنبؤ بالكوارث والاستجابة لها بسرعة وكفاءة.
أدار الملتقى الدكتورة رباب المعبي، عضو المجلس الاستشاري في الإتحاد، وقد أكدت في كلمتها أن الاستباق أصبح ضرورة، وأن المرونة المجتمعية تشكل خط الدفاع الأول لحماية الأرواح والممتلكات.
وشملت جلسات الملتقى مناقشات حول، تطوير منظومات الاستجابة السريعة للكوارث ،بناء القدرات المحلية لتمكين المجتمعات من مواجهة التحديات أهمية الشراكات العربية والدولية لتعزيز العمل المشترك في الحد من المخاطر.
واختُتم الملتقى بالتأكيد على أهمية تفعيل التعاون الإقليمي والدولي، وتطوير التشريعات والخطط الوقائية،
وبهذه المناسبة علق رئيس مجلس الاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن الإتحاد يواصل جهوده في بناء مجتمعات عربية أكثر استعدادًا واستباقية، ويسعى الى تعزيز ثقافة الوقاية والمسؤولية المشتركة تجاه المخاطر والكوارث المستقبلية، وسيطلق قريبا منصة تدريبية رقمية متخصصة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث تهدف لنشر ثقافة الاستعداد المجتمعي، بما يعزز قدرة الدول العربية على مواجهة الكوارث بفاعلية وحماية الإنسان والبيئة.




