الرياض – واس :
نظّم معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 أمس الأربعاء، ورشة عملٍ بعنوان “أسرار صناعة المانجا”، تناولت أسرار صناعة المانجا، وأساليب تحويل الفكرة إلى قصةٍ مصوّرة متكاملة، وكيف يمكن لأي عملٍ أن يُقدَّم في شكل رواية مرئية أو لعبة أو إنتاج بصري، وسط حضورٍ من محبي الفنون البصرية والقصص المصورة.
وناقشت الورشة فن المنمنمات بوصفه أحد الجذور التاريخية للفنون البصرية في الثقافة العربية، وسلطت الضوء على أهمية تحديد طبيعة العمل، فكاهيًّا كان أم جادًّا، وتحديد جمهوره المستهدف وفق تصنيف القصة واللغة، بهدف نجاح أي عملٍ.
وأقيمت ورشة أخرى بعنوان “كيف نقرأ القصة خلف اللوحات الفنية” تناولت العلاقة بين الفنون البصرية والسرد الأدبي، مسلطةً الضوء على البعد الحكائي الذي يمكن اكتشافه في الأعمال التشكيلية، ومفهوم “القراءة السردية للوحة” بوصفه منهجًا نقديًّا يساعد على فهم العمل الفنّي خارج إطار اللون والخط والتقنية، من خلال النظر إلى عناصر القصة الكامنة في اللوحة مثل الحدث، والمكان، والزمان، والشخصيات، موضحًا أن هذه المقاربة تمكّن المتلقي من التعامل مع اللوحة بوصفها نصًّا بصريًّا قابلًا للتأويل والتحليل تمامًا كما يُقرأ النصُّ الأدبي.
فيما استعرضت ورشة عملٍ تدريبية بعنوان “إتقان فن الإلقاء: إستراتيجيات مهارات التحدث الناجحة”، أساليب بناء الثقة والتواصل الفعّال أمام الجمهور, وتقنيات عملية تساعد على تعزيز الثقة بالنفس والاستعداد الذهني قبل الإلقاء, مؤكدة أهمية معرفة الجمهور المستهدَف من حيث الجنس والعمر والمستوى التعليمي والاجتماعي، وضرورة قراءة لغة الجسد أثناء الإلقاء، والحرص على التنويع في طبقات الصوت وحركات الجسد بما يحقق تفاعلًا بصريًّا وسمعيًّا.
