20 مليون اشتراك في تقنية الجيل الخامس في 2022
جدة – سويفت نيوز:
كشف الملحق الخاص بـ”تقرير الاتصالات المتنقلة” من شركة إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا أنه من المتوقع أن يبلغ عدد اشتراكات تقنية الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا حوالي 20 مليون اشتراك بحلول العام 2022.
وأوضح التقرير أن عدد اشتراكات الهواتف المحمولة يشهد نمواً ثابتاً على امتداد المنطقة، ومن المتوقع ان يصل عدد الاشتراكات إلى نحو 690 مليون اشتراك بنهاية العام 2016، أي ما يعادل 8% من الحصة السوقية العالمية، وبحلول العام 2022 سيصل هذا الرقم إلى 850 مليون اشتراك.
وتوقع التقرير أن يشكل العدد الإجمالي لاشتراكات GSM حوالي 60% من اجمالي اشتراكات الهواتف المتحركة بنهاية العام 2016. كما ستتجاوز اشتراكات النطاق العريض للهواتف المحمولة بشكل تدريجي اشتراكات GSM في المنطقة بحلول العام 2018. وسترتفع نسبة اشتراكات WCDMA/HSPA من حوالي 30% من اجمالي عدد الاشتراكات في العام 2016 إلى حوالي 42% بحلول العام 2022.
وأوضح التقرير أن اشتراكات الجيل الرابع (LTE) تشهد نمواً سريعاً في المنطقة، ومن المتوقع أن تشكل هذه الاشتراكات بحلول نهاية العام 2016 نحو 7% من اشتراكات الهواتف المتنقلة الاجمالية، مع التوقعات بارتفاع هذه النسبة إلى 38% بحلول نهاية العام 2022، وذلك نتيجة للميول العام لاستخدام هذه التقنية عبر المنطقة والمشاريع القائمة على نشر شبكات الجيل الرابع (LTE)، وذلك بالرغم من الاختلاف الحاد الذي يشهده السوق فيما يتعلق بنضوج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر المنطقة.
وتعليقاً على نتائج التقرير قالت رافية إبراهيم، رئيسة إريكسون الشرق الأوسط وشرق أفريقيا : ” تعكس نتائج تقريرنا مدى التحول التكنولوجي والرقمي الكبير الذي يسود المنطقة، حيث أصبحت التكنولوجيا تشكل جزءاً رئيسياً في جميع مظاهر الحياة اليومية لسكان منطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا. ويسلط التقرير الحديث الضوء على مدى انتشار شبكات تقنية الجيل الرابع (LTE)، في المنطقة ما يمهد الطريق نحو نشر تقنيات الجيل الخامس. نحن في إريكسون نتعاون مع شركائنا لضمان تسريع عملية نشر تكنولوجيا الجيل الخامس، وقد شاهدنا مسبقاً الاهتمام الكبير من جانب مزودي خدمات الاتصال فيما يتعلق بتبني هذه التقنية ونشرها بالاعتماد على شبكات الجيل الرابع الموجودة حالياً باستخدام إضافات الجيل الخامس، التي تعتبر ابتكارات مدفوعة بالبرمجيات تأتي بمفاهيم تكنولوجيا الجيل الخامس الأساسية لشبكات الجيل الرابع الحالية “.
نتائج هامة أخرى لتقرير الاتصالات المتنقلة من إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا:
استخدام الهواتف الذكية : سيكون الاقبال المتزايد على استخدام الهواتف الذكية أحد الحقائق الأساسية التي ستسهم في زيادة استهلاك البيانات، حيث من المتوقع أن تسجل اشتراكات الهواتف الذكية بين عامي 2016 و 2022، أكثر من ضعف العدد الموجود حالياً والبالغ 230 مليوناً لتصل على 480 مليون اشتراك. وبحلول نهاية عام 2016، فإن نحو 33٪ من المستخدمين سيمتلكون هواتف ذكية، أما مع نهاية العام 2022، فإن هذه النسبة سترتفع إلى 56 %، مع ازدياد معدل استهلاك البيانات في المنطقة ليصل إلى حوالي 4.8 اكسابايت شهرياً ، أي زيادة بحوالي 13 مرة للمعدل الذي سيسجله استهلاك البيانات في نهاية عام 2016، وذلك نتيجة للزيادة الشهرية في معدل استهلاك البيانات.
تقنية الجيل الخامس وإنترنت الأشياء : أظهر تقرير هذا العام من إريكسون أن منطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا تتجه بشكل جيد نحو تبني تكنولوجيا الجيل الخامس وتقنيات إنترنت الأشياء. وتعمل الشركات والحكومات والصناعات المختلفة على البحث عن الفرص الجديدة التي يمكن لهذه التقنيات أن تجلبها، بينما تسعى الجامعات والشركات الموردة إلى استغلال المزايا التي تقدمها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تطوير المجتمع الشبكي. ومع اتصال المزيد والمزيد من الأجهزة، والتطبيقات الذكية ببعضها عبر شبكة الانترنت فإن ذلك سيعزز مفاهيم الحماية الشبكية ويسهم في تحقيق الاستدامة بالشكل الأمثل. وبحلول العام 2022، من المتوقع أن يبلغ عدد الأجهزة والتطبيقات المتصلة شبكياً بواسطة تقنية إنترنت الأشياء 45 مليوناً، أي بزيادة قدرها أربعة أضعاف عما هي عليه الآن.
تقرير الاتصالات المتنقلة من إريكسون : هو أحد التقارير الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقوم بتزويد معلومات حول معدلات استهلاك البيانات الحالية والمستقبلية بالاعتماد على مقاييس عميقة لشبكات الهواتف المتحركة المنتشرة حول العالم. ويستخدم التقرير تحليلات مفصلة وإحصاءات دقيقة لنشر توقعات مستقبلية حول وضع الاتصالات المتنقلة حول العالم، إضافة إلى تقييم الوضع الحالي لمعدلات استهلاك البيانات وتوجهات السوق المستقبلية في طريق الوصول إلى المجتمعات المتصلة شبكياً.
ويمكن أن يتم استخدام أدوات دراسة معدلات البيانات، التي يعتمد عليها التقرير في دراسة وتقييم الوضع العام لمعدل استهلاك البيانات، لتشكيل تصاميم وجداول مخصصة لمحتويات التقرير. ويمكن تصنيف المعلومات وفقاً للمنطقة أو الاشتراك أو التقنية أو نوع الأداة ومعدلات استهلاك البيانات.