وطننا تاريخنا وعزنا بطبعنا

بقلم – د. يحي إبراهيم حفيصي:
الذكرى التاريخية الخامسة والتسعون للأمجادنا التاريخية على يد المؤسس الموحد لهذا الوطن المعطاء الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، وبهذه المناسبة كل عام لنا ذكرى للوفاء تسطرها الإنجازات بعد توحيد وطنا، ومسيرة التقدم والتطور والرقي الذي سار عليه أبناؤه البررة في الحفاظ على هذه البلاد المملكة العربية السعودية قبلة العالم، ومحط الأنظار لدى البشرية كلها بقيادة ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده مهندس الرؤية السعودية 2030 الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهما الله.
وفي كل عام يعد يوم 23 من شهر سبتمبر مناسبة نحتفل فيها بالذكرى الخالدة في مسيرة تاريخ بلادنا، ويعد هذا اليوم مناسبة وطنية تلامس المشاعر، والاعتزاز، والولاء، والانتماء السعودي شعباً وقيادةً وفخرنا به، وتجديد العهد لإكمال مسيرة التطور والرقي بأيدي حكومتنا قائدة الرؤية السعودية 2030، كما تسطر المشاعر في اليوم الوطني بأجمل الأحاسيس، والعبارات تجاه الوطن “دمت يا وطن المجد والعزة … كل عام وأنت فخرنا”.
اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعون مجداً ورفعة، فهو ليس مجرد ذكرى تاريخية فقط؛ بل هو مناسبة لنفتخر بالإنجازات التي حققتها حكومتنا في العام الماضي، وأيضاً نرسخ به الروح الوطنية، ومعاني الولاء والانتماء في نفوس الأجيال القادمة، فمنذ توحيد المملكة العربية السعودية نرى القفزات الكبيرة من التطوير، والجهد المبذول في كل عام في المجالات جميعها، مما جعل مملكتنا الحبيبة ضمن الأرقام المتقدمة في ترتيب الدول العشرين الكبرى بقيادة حكومتنا الرشيدة حفظها الله.
وختاماً كل عام ووطنا بخير وذكراه المجيدة في قلوبنا تحمل ألوان السعادة، والمحبة، والأصالة، والفخر، والاعتزاز، وشعارنا في ذكرى وطنا الخامس والتسعون عزنا بطبعنا، وعاشت بلادنا منارة للدنيا كلها براية التوحيد الخفاقة في السماء، فهنيئاً لنا شعبا،ً وقيادةً بهذا الوطن المعطاء دام عزك يا وطن.



