مقالات وآراء

شِعَارُ يَوْمِنَا اَلْوَطَنِيِّ اَلْخَامِسِ وَالتِّسْعِينَ شِعَار مُعْجِزٍ يَعْكِسُ عَزَّة وَطَنِ وَأَصَالَةِ شَعْبِهِ

بقلم – أ.د. رحمة بنت عواد السناني :

أستاذ التاريخ القديم بجامعة طيبة

وعادت أعيادك يا وطن التوحيد والعطاء والنماء يا وطن العز والاعتزاز بعمق تاريخك الممزوج بأصالة طبع مواطنك؛ شعار يعكس الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء للوطن كيف لا؟  والمواطن الأصيل يمثل قيم ومبادئ الوطن، ويسهم في بنائه وتقدمه بانتهاج قيم سامية يتنسمها الشعور بالانتماء لوطنه، والاعتزاز بتاريخه، وثقافته، وولاء جم له، والالتزام بقوانينه ومبادئه وبتحمله مسؤوليته الواعية تجاه وطنه ومجتمعه واستعداده للتضحية من أجله والدفاع عنه. 

   هذه مبادئ المواطن السعودي المعنوية والتي يُفعلها عمل في بناء الوطن بالمساهمة في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية – جنبا إلى جنب – مع مواصلته تعزيز القيم الإيجابية سلوكا في أمانته، وصدقه، واحترامه، ومساهمته في الدفاع عن الوطن وحمايته من أي تهديدات في خط متواز مع البناء والتنمية.

     شعار الوطن في يومه الخامس والتسعين شعارا يعكس – في شطره الأول- الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء للوطن. فالوطن هو الانتماء والولاء والتضحية وينعكس في – شطره الثاني – في إشارته إلى قيم المواطن السعودي الأصيل الذي يبني وطنه بيديه، أجمالاً شعارنا في يوم الوطن الخامس والتسعين يعبرعن القيم الوطنية والأصيلة للشعب السعودي والتي استثمرها المواطن الأصيل في بناء وطن شعاره العز وديدنه الاعتزاز بشعبه الأصيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى