شركة “ريم للتكييف” تدعم توفير الطاقة في السعودية عبر طرح أنظمة تكييف جديدة مبتكرة
جدة – سويفت نيوز:
نظمت شركة “ريم للتكييف” Rheem العالمية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها والمصنعة لأنظمة تكييف الهواء عالية الجودة، ثلاث ندوات في ثلاث مدن سعودية وذلك في إطار تحالفها الاستراتيجي مع شركة عبد اللطيف جميل للالكترونيات السعودية الرائدة في مجال التكنولوجيا. وهدفت الندوات الثلاث لتشجيع الحفاظ على الطاقة وتعريف المجتمع السعودي بالمنتجات الرائدة للشركة في هذا المجال. وكان ضمن الحضور موزعون سعوديون للشركة وهيئات تطوير وهيئات هندسية وأخرى حكومية حيث ركزت الندوات على أنظمة تكييف الهواء للأبنية التجارية والفنادق.
وبحثت الندوات، التي انعقدت في جدة والرياض والخبر، الخطوط الجديدة للإنتاج وأحدث المبتكرات والتقنيات في مجال تكييف الهواء، حيث استعرضت “ريم للتكييف” نتائج جهودها في مجال البحث والتطوير في السوق السعودي وأبرزت التصنيف العالي لكفاءة منتجاتها بما ينسجم مع المعايير الحكومية التي تم إقرارها مؤخرا في مجال توفير الطاقة وفي ظل الارتفاع الذي طرأ على أسعار الكهرباء في السعودية.
وأشار جلال الكردي المدير العام لمشروعات تكييف الهواء شركة عبد اللطيف جميل في كلمة له خلال الندوات الثلاث إلى اتخاذ المملكة العربية السعودية خطوات نحو رفع كفاءة استخدام الطاقة والعمل بمعايير جديدة للأجهزة الكهربية بما يتفق وأفضل معايير الطاقة ووفق ما يعرف بعلامة كفاءة الطاقة. وعقدت الندوات تحت عنوان “قيادة الفعالية ودفع الابتكار”.
وقال: “إننا في عبد اللطيف جميل نولي أهمية خاصة للحفاظ على موارد الطاقة الوطنية مع الاستمرار في دعم النمو الاقتصادي وكفاءة الطاقة. ومن ثم فإننا نخدم برنامج الطاقة عبر تعزيز التحالف مع ريم للتكييف، الشركة التي تجمع بين طرح المبتكر من المنتجات مع نشر الوعي بالبعد البيئي”.
وأضاف إن زيادة التعداد السكاني للسعودية يطرح تحديات جادة على قطاع الطاقة بالمملكة نظرا لارتفاع الاستهلاك المحلي للطاقة، والذي يناهز 38 بالمائة من الناتج النفطي للبلاد. وأشار إلى أن الأبنية السكنية والتجارية والحكومية تستهلك 75بالمائة من الكهرباء المنتجة محليا. وهذا المعدل المرتفع للاستهلاك ناجم بالأساس عن استخدام أجهزة كهربية غير مرشدة للطاقة، تمثل أنظمة تبريد الهواء 80 بالمائة منها.
يذكر أن منتجات ريم للتكييف لاقت خلال السنوات الماضية قبولاً واسعاً لما تتمتع به من تقنيات مجددة وأداء رفيع المستوى، ما جعل الشركة في طليعة السوق مع اعتبارها ضمن أفضل الشركات المحافظة على البيئة.
وأضاف كردي: “تسعى شركة عبد اللطيف جميل للالكترونيات جاهدة لتوفير أفضل كفاءة لتكييف الهواء للمستهلك، وليس هناك أفضل من ريم للتكييف في مجال تكييف الهواء للاعتماد عليها”، مشيرا إلى أن شركة عبد اللطيف جميل للالكترونيات وشرك ريم للتكييف تعملان بشكل دائم على تحسين بنيتيهما التحتية عبر مد شبكة من أفرع المبيعات ومراكز الصيانة في أنحاء المملكة، في إطار تلبية خدمة ما بعد البيع لدى عملائهما.
وقال كردي إن “طرح رييم وحدات تكييف جديدة في السوق يبرهن على التطور والنمو السريع لمنتجات الشركة رغم ازدياد المنافسة”، مثمناً الشراكة بين عبد اللطيف جميل للإلكترونيات وريم للتكييف.
وتأسست شركة ريم للتكييف عام 1925 وتعد الوحيدة في العالم التي تجمع بين إنتاج أجهزة تدفئة وتبريد وسخانات مياه وأنظمة تسخين لبرك السباحة وأحواض الاستجمام فضلا عن منتجات التبريد التجارية.
وقال ستيفن إيرنبورغ المدير العام لقطاع الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة ريم للتكييف إن الشركة “موجودة في السوق الخليجي منذ أكثر من 35 عاما واليوم لديها قاعدة تتجاوز سعتها مليون طن تبريدي من وحدات التكييف المختلفة”، مشيرا إلى أن شركته تعمل في المجال منذ 90 عاما انطلاقا من الولايات المتحدة وإلى أن مبيعاتها عالميا بلغت زهاء ثلاثة مليار دولار أمريكي سنوياً”.
وقد أعادت شركة ريم للتكييف طرح منتجاتها في السعودية عقب إقرار معايير سعودية جديدة لكفاءة الطاقة. وقال إيرنبورغ إن “المعايير الجديدة التي أقرتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لرفع كفاءة استخدام الطاقة أتاحت لمنتجاتنا ومبتكراتنا فرصة هائلة في السوق السعودي، فلطالما قدمت رييم منتجات تتمتع بالثقة والكفاءة ما جعلنا مستعدين للانخراط مجددا في السوق السعودي ضمن المعايير الجديدة”.
وتعتزم الشركة طرح أربعة منتجات جديدة على الأقل في السوق السعودي وهي:
- وحدات تكييف مركزي طراز EA14 تجمع بين أفضل تصميم من حيث التركيب والثقة والآداء.
- وحدات تكييف طراز H2AC الذكية التي تجمع بين خبرة ريم في مجال تكييف الهواء وتسخين الماء لتوفير تكلفة الطاقة.
- أجهزة تنظيم وتوزيع هواء منخفضة الارتفاع تلبي متطلبات أنظمة التكييف المركزية بجودة أمريكية.
- مجموعة جديدة من أجهزة التكييف المركزي تعمل بنظام المضخة الحرارية التي تتناسب مع الأنظمة المعمول بها في المنطقة الوسطى والشمالية والجنوبية.