سمير شرفان يفوز بجائزة “العالمية تلاقي المحلية” للعام الثالث على التوالي
دبي – سويفت نيوز:
فاز سمير شرفان، المدير التنفيذي لشركة “نيسان الشرق الأوسط”، بجائزة “العالمية تلاقي المحلية” التي تقدمها مجلة “فوربس الشرق الأوسط”. ويعتبر شرفان أول مدير في قطاع السيارات يحافظ على حضوره ضمن تصنيف المجلة للعام الثالث على التوالي، وذلك تقديراً لإنجازاته المميزة في المنطقة.
وخلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في فندق “والدورف أستوريا” في نخلة جميرا بدبي، حلّ شرفان في المركز 29 ضمن قائمة أفضل 100 مسؤول تنفيذي تم تكريمهم تقديراً لإنجازاتهم المتميزة خلال توليهم إدارة المكاتب الإقليمية لشركات عالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال شرفان بهذه المناسبة: “يشرفني الحصول على هذه الجائزة المرموقة التي تعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها ’نيسان‘ ووكلاؤها. وهي إن دلت على شيء، فإنما تدل على مضي الشركة قدماً في الاتجاه الصحيح لتغدو واحدةً من أسرع شركات السيارات نمواً في المنطقة”.
ومنذ أن تولى شرفان إدارتها في عام 2012، نجحت “نيسان الشرق الأوسط” في تعزيز نمو أعمالها بنسبة 45% من حيث الحصة السوقية عبر مختلف الأسواق الخليجية. وتمثلت أبرز إنجازاتها في زيادة مبيعات طرازات “باترول” بنسبة 216%. كما لعب شرفان دوراً محورياً في الارتقاء بأداء “نيسان” في المنطقة من حيث حجم ونوعية عملياتها، ومستوى رضا العملاء، والتميز في الخدمات، والاستثمار في قوّة علامتها التجارية.
وتلعب خطة إعادة إحياء “نيسان” في المملكة العربية السعودية دوراً رئيسياً في نجاح الشركة بالمنطقة، حيث ركزت خلال شهر نوفمبر 2013 على ترسيخ حضورها المباشر في السوق السعودية عبر تأسيس شركة “نيسان السعودية”، إلى جانب التعاقد مع وكالة “العيسى للسيارات” كشريك استراتيجي لها في المملكة. كما أعلنت الشركة في مارس 2016 عن اختيار “بترومين” كشريك استراتيجي ثانٍ لها في المملكة.
وحددت “نيسان” أولويات أعمالها في منطقة الخليج العربي خلال عام 2016؛ وهي تتضمن التركيز على النمو في السوق السعودية، والريادة في خدمة العملاء، والاستثمار المتواصل في العلامة التجارية للشركة بما يشمل أنشطة المسؤولية الاجتماعية. علاوةً على ذلك، أسست “نيسان الشرق الأوسط” شركة متخصصة بالتوزيع في تركيا.
وتم إطلاق دراسة “العالمية تلاقي المحلية” على غرار قائمة “فوربس العالمية 2000” لأكبر الشركات المدرجة في العالم، وهي تسلط الضوء على أهمية منطقة الشرق الأوسط والمسؤولين التنفيذيين العاملين فيها ضمن خارطة الأعمال العالمية.