بيئة

البديوي: دول مجلس التعاون نموذجٌ ملهمٌ في مواجهة تحديات المناخ وتعزيز الاستدامة

المنامة – واس:
شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، اليوم, في فعاليات المؤتمر العالمي الثاني للمياه والطاقة وتغير المناخ تحت شعار “التحول المستدام في مجال المياه والطاقة.. الابتكار من أجل مستقبل آمن”، في مركز البحرين العالمي للمعارض، بالعاصمة البحرينية المنامة، بحضور عددٍ من الوزراء والمختصين والخبراء من دول العالم.
وأكد معاليه أن العالم يشهد تحديات غير مسبوقة نتيجة تفاقم آثار التغير المناخي والضغوط المتزايدة على موارد المياه والطاقة، مشيرًا إلى أن دول المجلس، وبتوجيهات قادتها -حفظهم الله-, تعمل على تحويل هذه التحديات إلى فرص، من خلال دعم التكامل الإقليمي، وتعزيز الأمن المائي والطاقة والغذاء، وترسيخ مسار التنمية المستدامة.
وأشار إلى ما حققته دول المجلس من نجاحات بارزة في بناء منظومات متكاملة تجمع بين الاستخدام الأمثل للموارد وتبني الحلول المبتكرة والاستثمار في تقنيات التحلية والطاقة المتجددة، بما جعلها نموذجًا ملهمًا في التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي.
واستعرض البديوي الإستراتيجيات الوطنية الطموحة لدول المجلس نحو الحياد الكربوني، حيث تستهدف دولة الإمارات 44% من الطاقة النظيفة بحلول 2050، وتسعى مملكة البحرين إلى 20% من الطاقة المتجددة بحلول 2035 وتحقيق الحياد الكربوني في 2060؛ وتهدف المملكة العربية السعودية لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 50% في 2030، والوصول إلى الحياد الكربوني في 2060، وتستهدف سلطنة عُمان 30% من الطاقة المتجددة في 2030 و39% في 2040 وتحقيق الحياد الكربوني في 2050، وتسعى دولة قطر لتوفير 20% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2030، وتستهدف دولة الكويت توليد 15% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2035 وتحقيق الحياد الكربوني في 2050.
وأوضح أن هذه الإستراتيجيات تعكس التزام دول المجلس بالمسؤولية المناخية واهتمامها بالابتكار والتقنية والاستثمار في رأس المال البشري، بما يعزز أمن الإمدادات ويضاعف الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمشروعات الطاقة المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى