مناسبات

القنصلية التركية بجدة .. تحتفل باليوم الوطني 93 لبلادها

جدة-سويفت نيوز:14938292_10205995412443878_4237787637073714852_n
احتفلت القنصلية العامة التركية بجدة  باليوم الوطني الـ 93 لإعلان دولة جمهورية تركيا ، بحضور مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة المندوب , الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي , السفير محمد أحمد طيب , وعدد من القناصل المعتمدين , والسلك الدبلوماسي , ورجال الأعمال والاعلاميين , والمستثمرين السعوديين، بفندق أنتركونتيننتال جدة.

وثمن القنصل العام التركي بجدة ( فكرت أوزر ) دعم ومؤازرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وجميع مواطني المملكة العربية السعودية لحكومة ودولة تركيا إثر حادثة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا مؤخراً .

وأضاف قنصل عام تركيا : تستند تركيا على الاقتصاد الحر وقد خطت اقتصادياً بخطوات ملموسة خلال السنوات الاخيرة وحققت العديد من المنجزات الحضارية والعمرانية. كما أنها عضو في مجموعة جي 20 حيث تحتل المرتبة السادسة عشر بين البلدان الاقتصادية الأكثر نمواً , وسادس أكبر دولة اقتصادية في أوروبا، ومازال اقتصادها أخذاً بالنمو بالرغم من الازمات الاقتصادية العالمية.

وقال القنصل التركي : ان تركيا والمملكة العربية السعودية دولتان شقيقتان تربطهما أواصر علاقات متي14900366_10205995416083969_1732061887689940918_n 14937935_10208853771960638_239965049_n 14958793_10208853748240045_540458757_nنة وتاريخية لهما قواسم مشتركة كأنهما عينان في رأس واحدة . بالإضافة الى كونهما دولتان مستقرتان قويتان تقعان في شمال منطقتنا وجنوبها , وبينهما علاقة حيوية ومهمة لأمن واستقرار المنطقة , وهما بذلك في نفس الوقت يمكن أن يعتبرا صمام الأمن لاستقرار ومستقبل دول المنطقة.

وقال  أن المملكة العربية السعودية عضو فعال في عدة منظمات عالمية مثل مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وهي أيضاً ذات اقوى واكبر اقتصاد بين الدول العربية.

وأضاف : وبهذا الخصوص ، نحن مسرورون برؤية العلاقات الثنائية بين البلدين تتجه نحو التقدم والتطور والتنوع على مختلف الأصعدة ، وقد تجلت هذه العلاقة في عدد الزيارات على مستويات عالية بين البلدين الشقيقين مثل زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان للمملكة وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود حفظه الله لتركيا وزيارة ولي العهد , وولي ولي العهد , وعدة وزراء والعديد من الوفود المتبادلة .

وأشار السيد أوزر , إلى انه فيما يتعلق بالعلاقات التجارية فقد بلغ حجم التجارة ما بين البلدين حدود 6.5 مليار دولار امريكي ، وهذا الرقم يسير نحو الاتجاه المتنامي في التجارة التي تعتبر مزدهرة بعدة نواحي مختلفة بواسطة الشركات المنفذة للمشاريع في المملكة والمستثمرون السعوديين في تركيا.

وقال : بعد اصدار القانون الذي سمح للمواطنين السعوديين ومواطني دول الخليج العربي بحق الامتلاك الاراضي والعقارات في تركيا ، بدأ الاهتمام يزيد لشراء العقارات في مناطق مختلف من تركيا و أدى الى فتح قناة تواصل جديدة ثقافية واقتصادية بين ابناء الشعبين التركي والسعودي .

وقد ازداد عدد المسافرين السعوديين الى تركيا خلال السنوات الأخيرة ووصل عددهم الى نصف المليون في نهاية العام الماضي. وقد قدمت تركيا تسهيلات عدة فيما يخص السفر اليها ، ومن هذه التسهيلات التأشيرة الالكترونية التي تسمح باستخراج التأشيرة خلال 3 دقائق، كما أن القنصلية العامة تمنح تأشيرات دخول متعددة لمدة خمس سنوات للشخصيات التي تسافر الى تركيا مرارا و تكرارا . وأود أن افيد أن القنصلية العامة التركية في خدمة الجالية التركية بجدة بالإضافة الى أنها في خدمة شعب البلد الذي يستضيفها على أراضيه.

وأضاف القنصل العام لتركيا قائلا : ان لمواسم الحج والعمرة مكانةً خاصة بين علاقاتنا مع المملكة التي تستضيف ضيوف الرحمن ، فالمملكة تستضيف سنوياً حوالي نصف مليون مواطن تركي لموسم الحج والعمرة. وبهذه المناسبة أود أن اقدم جزيل الشكر واعمق التهاني نيابة عن الجالية التركية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحكومته الحكيمة ووزارة الحج والسلطات المختصة وجميع الافراد في المملكة على مساعيهم المخلصة و جهودهم المبذولة لإنجاح الاعمال والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ولموسم الحج الناجح جداً.

من جانبه قال السفير (محمد أحمد طيب ) في كلمة له خلال الحفل : نقدم أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة , الى الشعب التركي الصديق , والى القيادة التركية ممثلة بفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان .. راجين الله تعالى أن يديم على الأشقاء في تركيا الأمن والتقدم والأزهار .. فتركيا بلد اسلامي كبير تربطه أوثق العلاقات مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا , ولقد تجلت تلك العلاقة القوية , في الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الصديقين .. ولا ننسى ان المملكة كانت في مقدمة الدول التي قدمت التهاني للرئيس التركي بعد نجاح شعب تركيا , في التصدي للانقلاب الفاشل .. ونحمد الله الذي انقذ تركيا العزيزة من براكين الفتن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى