دراسة حديثة تكشف معاناة ملايين الفتيات من التوحد دون تشخيص

واشنطن – سويفت نيوز:
أظهرت دراسة حديثة أجرتها Epic Research أن العديد من الفتيات يواجهن تأخيرات كبيرة في تشخيص اضطراب طيف التوحد، حيث يتم اكتشاف إصابتهن غالبًا بعد سن الرشد، ما يحرمهن من الاستفادة من التدخل المبكر.
وراجع الباحثون، بقيادة فريق من Epic Research وبمشاركة خبراء منهم الدكتور برايان هاريس، اختصاصي الصحة السلوكية والتنمية في Orlando Health، سجلات أكثر من 338 ألف مريض بين عامي 2015 و2024. ووجدت الدراسة أن متوسط عمر التشخيص انخفض لدى الذكور من 7 سنوات إلى 5 سنوات، بينما بقي لدى الإناث عند 8 سنوات تقريبًا. كما تبين أن 25% من الفتيات شُخّصن كبالغات مقابل 12% فقط من الذكور.
وأشار الدكتور هاريس إلى أن نماذج التشخيص التقليدية تركز على الأعراض النمطية لدى الذكور، في حين تكون أعراض الفتيات أكثر هدوءًا ودقة، ما يؤدي إلى صعوبة الكشف المبكر. فيما شدد البروفيسور رينهارت على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم تطور الأطفال المصابين بالتوحد وتصميم خطط علاج فردية أكثر فعالية.




