ادم وحواء

أم فقدت ولدها فجأة: هكذا علمني موت الفجأة!!

بقلم /هناء الحماص

 

%d9%85%d9%88%d8%aa

 

علمني موت الفجأة

أن أخلص عملي لله و لا يهمني رضى الناس ..

علمني موت الفجأة

الصلاة أول الوقت فلا أدري أدرك آخره أم لا ! ! ..

علمني موت الفجأة

أن الموت ليس فقط له طريقة و إنما له موعد حتى لو كنت صحيحاً ..

علمني موت الفجأة

أن ما أحتاج شراءه اليوم يمكن ألا أحتاجه غدا .. و ما أحتاج قراءته من القرآن اليوم سأكون في أمس الحاجة إليه غداً .. فأقدم وردي من القرآن على كل شيء ..

علمني موت الفجأة

أنه يمكن أن أؤمّل الوصول إلى موسم طاعة و مغفرة و أسوّف التوبة إليه ثم لا أصله و لا أبلغه .. فالتوبة اليوم و الإستغفار اليوم  ! ! فإذا جاء موسم المغفرة فالازدياد .. و إن لم يأت فقد أخذت بالاحتياط ..

علمني موت الفجأة

أني لن آخذ معي أي شيء سوى الأكفان ، فهنيئا لمن عمّر بيته بالطاعات و أنار قبره بالقرآن و القربات ..

علمني موت الفجأة

أن صنائع المعروف يقيناً تقي من مصارع السوء

علمني موت الفجأة

أن الدنيا كلها بكل ما فيها حقاً (لعب ولهو و زينة و تفاخر بينكم و تكاثر في الأموال و الأولاد) .. ليس إلا .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى