جدة – سويفت نيوز:
أعلنت الدكتورة منال شمس، مديرة إدارة التوعية الصحية في وزارة الصحة: “أن السمنة هي إحدى القضايا الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية التي تواجه بلدنا، كما أنها تنتشر بمعدلات مقلقة في المملكة حيث أن سبعة من بين كل عشرة سعوديين يعانون من السمنة، وهو ما دفعنا لوضع مكافحة السمنة في صميم أهداف الرؤية السعودية لعام 2030. فبالإضافة إلى المشكلات الصحية والمضاعفات التي تسببها للأسرة، فإنها تؤثر أيضاً على رفاهية وإنتاجية الشركات بل ومجتمعاتنا ككل. لكن الخبر السار هو أنه من خلال العمل معاً كمجتمع واحد ومع شركائنا في القطاعين العام والخاص، واتخاذ بعض الخطوات الصغيرة نحو حياة صحية، يمكننا جميعاً أن نحقق الفرق الذي نسعى إليه”.
وقال الدكتور علي الحربي، المدير الطبي لشركة ديافرم في المملكة، والتي تدير شبكة من عيادات أمراض الكلى بالنيابة عن الحكومة السعودية: “الكثير من آثار السمنة معروف لدى الجميع، لكن من التأثيرات القليلة غير المعروفة هو الضرر الذي تسببه لوظائف الكلى، إما مباشرة أو من خلال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم الناتج عن زيادة الوزن. إن للكلى دور أساسي في تخليص أجسامنا من النفايات والسموم وتنظيم وظائف الجسم الحيوية الأخرى، وبالتالي فإن فشل الكلى يمكن أن يسبب مرضاً خطيراً لا يمكن التغاضي عنه. ونحن فخورون بأننا نعمل مع الحكومة والمجتمعات السعودية في جميع أنحاء البلاد عبر عياداتنا لنشر الوعي بضرورة اتباع أنماط حياتية صحية. ولا يتطلب الأمر سوى اتباع نظام غذائي متوازن مع 20 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة يومياً لكي نضمن حياة صحية سليمة لنا ولأحبائنا”.
