تكنولوجيا

وسائل التواصل تهدد الشباب بـ«إرهاب اجتماعي»

6الدمام- سويفت نيوز:

حذر اكاديمي بكلية التربية في جامعة الدمام من أن رهابا اجتماعيا كبيرا سيطفو على سطح حياتنا الاجتماعية في المستقبل القريب يمس جيل المستقبل؛ لاعتمادهم في تواصلهم وتعاملهم مع الغير سواءا كانوا قريبين او بعيدين عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي الالكترونية، والتي سيطرت على عقول الناس صغارا وكبارا وخاصة فئة الشباب.

وقال الدكتور مهدي الطاهر عضو هيئة التدريس بكلية تربية جامعة الدمام ان هناك خجلا لدى شباب “واتس اب” اليوم، مؤكدا في ذات السياق ان الخجل لا ينطبق على شباب اليوم وحسب بل يتعداهم الى اوساطنا المجتمعية المختلفة الشرائح والموارد الثقافية والعلمية، مشيرا في ذات السياق الى انه لدينا انسحاب اجتماعي بمجتمع اصبح يعتمد اعتمادا كليا على أجهزة الاتصالات الحديثة في تواصله وانهاء جميع متطلبات الحياة.
وبين الطاهر في حديثه عن الخجل والانسحاب الاجتماعي ان اجبار الطفل على متابعة الشخص المتحدث امر مهم وخاصة من قبل الآباء والامهات، حيث ان الاب عندما يحدث ابنه لا بد ان يحث ابنه على النظر اليه اثناء الحديث وكذلك الام حيث انه يستوجب على الوالدين شدة ملاحظة سلوك ابنائهم وذلك لان ترك المشكلة تكبر يصعب معالجتها، وينطبق ذلك على المشكلات السلوكية لدى الطلاب.
واشار الى ان هناك فرقا بين الخجل والحياء، حيث ان الحياء شعبة من شعب الايمان والخجل هو عدم مواجهة الغير بسبب اضطراب سلوكي نشأ مع الشخص منذ الصغر ثم تنامي في الكبر، والطفل اذا لم يجد ابوين مدركين لدورهما في تعديل وتوجيه سلوكه الى الايجابية والثقة بالنفس سيقع ضحية هذا الأمر، مضيفا في ذات السياق ان تطور حالة الخجل تصل الى مرحلة الخطر، ومن الممكن ان يصاب الخجول بازمات قلبية حيث تصل حالة المصاب بالخجل في كثير من الاحيان الى مرحلة الاكتئاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى