“المودة” تطلق ميثاقها الأخلاقي للعاملين في جمعيات التنمية الأسرية بالمملكة

     أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة يوم أمس الميثاق الأخلاقي والمهني للعاملين في جمعيات التنمية الأسرية على مستوى مناطق ومحافظات المملكة ،  الداعية إلى الالتزام الأخلاقي والمهني في العمل الأسري وفق عشرة محاور بمختلف مجالاته وتخصصاته.
وأفاد عضو مجلس الإدارة المشرف المالي للجمعية المهندس فايز بن عبدالله الحربي أنَّ هذه الخطوة تأتي في إطار إهتمام جمعية المودة بالتميز والتطوير المؤسسي الذي تنتهجه في تسيير نشاطها، لافتا إلى أن الميثاق تضمن عشرة محاور أهمها القيّم والأخلاقيات والمبادئ التي يجب أن يلتزم بها العاملون في الجمعية، بجانب المسؤولية الأخلاقية والمهنية تجاه المستفيدين، والمانحين والداعمين، وتجاه المجتمع، والمهن التي ينتمون إليها ، وتجاه الجمعية نفسها.
وأشار الحربي إلى أنَّ الجمعية أعدَّت الميثاق الأخلاقي والمهني للمدرب والمرشد والمصلح الأسري منذ قبل وتم إعتماده من وزارة العمل والشؤون الإجتماعية ، ويشهد خلال الفترة الحالية مرحلة تطوير ، وسيضاف إليه لاحقا الميثاق الأخلاقي والمهني للباحث الأسري ، معتبراً هذه المواثيق أرضية ثابتة تنطلق منها ” المودة ” نحو تطبيق معايير الجودة المهنية مع الحفاظ على القّيم الأخلاقية في العمل.
وأبان المهندس الحربي إلى أن ما يزيد عن 62 جمعية ومركز تنمية أسرية بالمملكة يمكنهم الاستفادة من هذا الميثاق ، موضحاً أن الجمعية تقوم حاليًا بعدة إصدارات تشمل المؤشر العالمي للسعادة الأسرية، والمؤشر العالمي لمؤسسات التنمية الأسرية ، بالإضافة إلى إعداد دليل الحقوق والواجبات للزوج والزوجة، ودليل المودة للمطلقين والمطلقات “الحقوق والواجبات”، ودليل مراحل تكوين الأسرة، وبحث الأخلاقيات المؤثرة على علاقة الشباب بالأسرة من وجهة نظر الشباب السعودي بمدينة جدة ، بجانب بحث مقارنة الأنظمة والتشريعات الأسرية بالمملكة مع التجارب العالمية الرائدة.