الباحة – واس :
يُعدّ متنزه الثروة الوطني بمحافظة القرى، الذي يبعد عن مدينة الباحة حوالي (31) كيلومترًا من جهة الشمال، واحدًا من أهم الوجهات السياحية ومقصدًا للزوار من مختلف محافظات منطقة الباحة وخارجها، إذ يُشكل منتجعًا سياحيًا يتوسط المواقع الطبيعة.
وأوضح رئيس بلدية المحافظة خالد بن سعيد الغامدي أن متنزه “الثروة الوطني” تقدر مساحته بـ(128292) مترًا مكعبًا، أحد أبرز المعالم السياحية بالمنطقة ويجمع بين مزايا المتنزه الحديث بتخطيطه وتكامله النسبي والمتنزه البري بجغرافيته وهدوئه، مفيدًا بأن المتنزه يتكون من مسطحات خضراء بمساحة (19200) متر مكعب، و(850) شجرة مزروعة، ومسرح مفتوح بطاقة استيعابية تتسع لنحو (600) فرد، ومسرح الطفل الذي يتسع لأكثر من (150) فردًا، و(30) لعبة للأطفال، و(30)جلسة، و(12) مرفقًا خدميًا للزوار، بتصميمات تحاكي طبيعة المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك مخططًا مستقبليًا لتطوير وتهيئته وطرح مواقع استثمارية دائمة.
وأضاف أن المتنزه طُرح فرصة استثمارية لتشغيل وإدارة الفعاليات والمهرجانات والأنشطة التجارية المؤقتة لمدة 5 أشهر، يضم خيمة تسوق و(16) موقع فود تراك وأكشاك، و(16) موقعًا لعرض المنتجات الزراعية والفواكه بمساحة (1131) مترًا مكعبًا، وساحتين للدبابات وموقعًا خاصًا بعربات الكرافانات، بإطلالة على المتنزه مساحته (200) متر مكعب، وموقعين لتأجير الألعاب الإلكترونية، وموقعًا مخصصًا لكرة القدم بمساحة (166) مترًا مكعبًا.
ويشهد المتنزه إقبال الكثير من المتنزهين والسياح من المواطنين والمقيمين بهدف الاستجمام، والاستمتاع بالأجواء الصيفية، إلى جانب إقامة العديد من فعاليات صيف الباحة لهذا العام 2025م، عبر تنظيم حزمة من البرامج المتنوعة التي تلبي مختلف شرائح المجتمع.
يُذكر أن محافظة القرى تُعَد البوابة الشمالية لمنطقة الباحة، وهي عنوان بارز في المنطقة بأريحية أهلها، وبالتطور الحضاري الذي شهدته، وبتاريخها وإرثها الغني بكل ألوان الفكر المختلفة، وبطبيعتها الخلابة.
