كتب – محمد نجيب :
ينتظر محللي وخبراء كرة القدم النهائي المرتقب الذي يجمع بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية على ملعب ميتلايف بالولايات المتحدة الأمريكية المباراة التي سيشاهدها ملايين المتابعين في ارجاء المعمورة في مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكن من سيركز على تفاصيل المباراة التكتيكية والخططية ؟ انهم محللين كرة القدم سوف ينتظرون معركة من الافكار والخطط المتغيرة داخل الملعب من مدربي الفريقين.
سيخوض الايطالي انزو ماريسكا مدرب تشيلسي اللقاء بتشكيل متوقع ورسم خططي ٤ -٢-٣-١ باعتماده على اسلوب لعب الاستحواذ على الكرة والاحتفاظ بها بين لاعبيه لحرمان المنافس صنع فرص محقق مستغلاً جودة لاعبيه الفنية والمرونة التكتيكية التي يمنحها للاعبيه .
تتنوع فرص التسجيل لنادي تشيلسي سواء من الاختراقات السريعة لكول بالمر و بيدرو نيتو او باللعب المباشر للمهاجم جواو بيدرو ،لكن اكتر ما يميز الفريق هو التسجيل من الضربات الثابتة ، كما ان الفريق يستفيد هجوميا من ظهيري الطرف فاليمين جيمس فاليسار كوكوريلا
في الحالة الدفاعية يعتمد الفريق على الضغط العالي على حامل الكرة لكن بطريقة متوازنه لا تخل بالزيادة الدفاعية في الخلف وإن كنت اعتقد ان الفريق سيواجة باريس سان جيرمان بدفاع متوسط ومنخفض للحد من السرعات والمهارة التي يتمتع بعا المنافس
على الجانب الاخر فإن الاسباني لويس انريكي مدرب نادي باريس سان جيرمان سيخوض اللقاء بنفس تشكيلته في المباراة السابقة بطريقة ٤-٣-٣ مع حرية اكبر لبعض لاعبيه وانسيابية وسلاسلة في تغيير تمركزاتهم ففي حالة التدرج بالهجمة من الناحية اليسرى يتحول الظهير الايمن اشرف حكيمي الى مهاجم بينم يتحرك مهاجم الفريق عثمان ديمبلي للطرف هذة اللامركزية والتحركات المتعددة تخلق حالة من الفوضى في دفاعات المنافس مع وجود ثنائي الوسط فيتينا ونيفيز في تأمين المساحات واسترجاع الكرة ، بينما يعتمد على الظغط القوي ( واحد ضد واحد ) في دفاع عالي مع مجازفة كبيرة لان الفريق وقتها يتحول في الحالة الدفاعية لنقص عددي لكن يعول المدرب على السرعة وقوة الارتداد للفريق في حالة فشله في الضغط واستخلاص الكرة
تتمركز قوة الفريق في بقاء الكرة في حيازته في مناطق المنافس وهو ما يركز عليه الفريق لكن سيترك له تشيلسي الكرة املا في خلق فرص من المرتدات السريعه واستغلال المساحات خلف الظهيرين؟
