قلمي سفير العقل

بقلم – يوسف البيشي:
القلم جزء من حياتنا الساطع الذي يحمل أمالنا و يعبر عنها بطريقة جميلة و مرئية للجميع يعبر عن صرخاتنا دونَ أن يفهم أحد ذلك .في الحقيقة القلم روح تستشعر بك و عندما تبدأ الكتابة بهذه الروح فأنك تبدع بطريقة جميلة و حساسة إلى أبعد الحدود.
من خلال كل تلك المسافات التي قد نعيشها في حياتنا فالبعد عن القلم لمسافات طويلة يعني أننا نجهل حقيقة أنفسنا لأنه أجمل التعابير تظهر من خلال كتابة أحاسيسنا ,, الكثير من الأمور التي قذ تخنقنا في الحقيقة و التي نفجرها من خلال كلمات رقيقة قاسية لماحة ربما لا أحد يفهمها غيرنا و لكننا نكتفي بكتابتها الجميل في هذه الحياة هو القلم آية من الكمال و من دونه لا معنى للحياة ربما الحياة صعبة و لكنها غريبة و جميلة.
كم نحمل بداخلنا أمال و قصص لا أحد يعلمها عننا و لكننا نحاول أن نكتبها بعقولنا دوماً و لكن هل جربت شعور كتابتها بالقلم؟!
لو لا القلم لماتت الحياة بالجهل و اليأس القلم يعلمنا و يعطينا الأمل و ينشر من داخلنا إلى كل مكان من حولنا الحياة مليئة بأقلام اليأس و الأمل السطور تقول القلم حياة وجدت منذُ عصور
دع نفسك بين جمل القلم عندها ستعلو دونَ توقف هذا هو سحر القلم
من الجميل أن تبدع بقلمك تشعر نفسك مرتاحة من جميع الضغوط في الحياة
من يستطيع الإبداع بقلمه فهو شخص حساس و مليئ بالمشاعر
من عاشَ تجارب كثيرة يملك لمسة أبداع عظيمة على قلمه
جوانب الإبداع كثيرة و لكن جوانب إبداع القلم محدودة و نادر و جود مالكيها
من العظيم أن تملك موهبة إبداع القلم خصوصاً في هذا العصر الغريب
أن تكون مِن من يندمجون مع قلوب أقلامهم هو فخر إبداع عظيم
الكثير من الأمور تجذب القراء إلى مبدع القلم الذي إذا كتب جعل قرائين كلماته يشعرون بالمعاني الحقيقية لتلك الكلمات البلسمية
من الإبداع أن تعيش في عصر إبداع القلم الغريب الذي إذا قراءةَ كلماته تلامس قلبك على الفور
إبداعات القلم تتراقص داخل قلوبنا بأستمرار و يكررها عقلنا دونَ أن نشعر
دع نفسك تطاير مع إبداعات القلم صدقني لن تستطيع التوقف بمجرد البدء
شعور جميل ان تحتسي فنجان قهوتك و تستشعر بكلمات القلم الإبداعية مثل ألحان العصافير الملائكية
القلم يعوضنا عن كل آلامنا بطريقة جميلة و رائعة ترفه به أحساسنا الجميل بكل نعومة و ثناء و تجعلنا نشعر أنه لا داعي لحمل هم ثقيل فوق طاقتنا ربما تلك الكلمات التي تكتبها تخفف عنا أكثر من أي شخص في هذه الحياة
القلم سفير العقل و رسوله الأنبل و لسانه الأحول و ترجمانه الأفضل
يظل الأنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل و هكذا حتى يفنى القلم فلا يبقى له إلا جميل ما كتب.



