مناسبات

مؤسسة عبدالله بن صالح العثيم وأولاده الخيرية.. ريادة وإبتكار في تنمية الأوقاف

الرياض – سليمان السالم :

تواصل مؤسسة عبدالله بن صالح العثيم وأبناؤه الخيرية مسيرتها المباركة في دعم القطاع غير الربحي، مرتكزة على رؤية واضحة تقوم على الريادة والابتكار في مجال الأوقاف والاستدامة المالية. وتُعد المؤسسة من النماذج الوطنية الرائدة في توظيف الأدوات المالية الحديثة والمحافظ الاستثمارية الوقفية، بما يسهم في تحقيق أثر مستدام يخدم فئات المجتمع المختلفة.

نموذج مانح حديث

وأوضح احمد الحواس الرئيس التنفيذي أن المؤسسة اعتمدت نموذجًا نوعيًا في العطاء، يُركّز على الاستثمار طويل الأجل من خلال محافظ وقفية متنوعة تُدار باحترافية، بما يعزز من كفاءة الإنفاق ويزيد من العوائد المالية المخصصة لدعم البرامج والمبادرات المجتمعية. وقد انعكست هذه الرؤية في أرقام ملموسة تعكس عمق التأثير واتساع نطاق العطاء في مجالات متعددة

المجال الصحي
وأكد أن إجمالي مبالغ المحافظ الوقفية المخصصة للقطاع الصحي بلغ 98 مليون ريال، وحققت عوائد مالية بلغت 2.4 مليون ريال، ما ساهم في دعم المبادرات الصحية الموجهة للمحتاجين، وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.

الفئات الأشد حاجة
وأضاف إلى أن المؤسسة خصصت مبلغ 673.5 مليون ريال عبر محافظ وقفية استثمارية لهذا المجال، وحققت عوائد سنوية بلغت 16 مليون ريال، لتُسهم في تخفيف معاناة الأسر المتعففة وتوفير متطلباتها الأساسية.مشيراً إلى أن المؤسسة رصدت مبلغ 55.5 مليون ريال لدعم التعليم، بعوائد بلغت مليون ريال، تُستخدم في تمويل المنح الدراسية والمبادرات التعليمية النوعية إنطلاقاً من إيمانها بأهمية الاستثمار في الإنسان

أوجه البر
وأشار إلى أن الاستثمارات الوقفية في هذا المجال بلغت 254 مليون ريال، وحققت عوائد مالية وصلت إلى 10 ملايين ريال، تُخصص لدعم الأنشطة الخيرية العامة ومساعدة المحتاجين في مختلف المناطق.

الإسكان
وفي إطار دعم الأسر الأشد حاجة، خُصص مبلغ 10 ملايين ريال كمحافظ وقفية للاستثمار في مشاريع الإسكان، محققة عوائد بلغت 441 ألف ريال، لتوفير مساكن كريمة ومستقرة.

مجال الجائزة
كما خصصت المؤسسة 50 مليون ريال ضمن محفظة استثمارية وقفية لدعم مجال الجوائز والمنافسات التحفيزية، محققة عوائد بلغت 2.2 مليون ريال، لتعزيز التميز والإبداع في المجالات المختلفة.

نموذج ملهم للتنمية المستدامة

وإختتم الأستاذ احمد الحواس الرئيس التنفيذي حديثه بالقول أن مؤسسة عبدالله بن صالح العثيم وأبناؤه الخيرية تُعد نموذجًا مُلهمًا في إدارة وتنمية الأوقاف بطرق حديثة ومستدامة، تعكس تكاملاً بين القيم الإنسانية والعمل المؤسسي المحترف، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم الاستدامة المالية للقطاع غير الربحي، وتوسيع أثره المجتمعي.

يشار إلى إن ما حققته المؤسسة من إنجازات مالية وتنموية يؤكد أن الوقف، حين يُدار بعقلية استثمارية ورؤية استراتيجية، يمكن أن يكون محركًا رئيسًا للتنمية وأداة فاعلة لتحقيق التكافل الاجتماعي الهادف بما يتوافق مع رؤية المملكة الشاملة في جميع المجالات بما فيها القطاع غير الربحي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى