بقلم – د. حسين سندي:
حققت السعودية العظمى إنجازًا غير مسبوق، حسب تقرير StartupBlink العالمي عن تصدر المملكة قائمة الدول الأكثر نموًا في منظومة الشركات التقنية والابتكار، لتتوج بلقب “دولة العام 2025” متجاوزة الأهداف التي وضعتها لنفسها حتى عام 2030، وذلك بعد قفزها 27 مرتبة في التصنيف العالمي. وصلت مملكتنا الحبيبة (وبالأرقام) لمراكز ريادية على مستوى العالم في عدة مجالات حيوية، منها:
- المرتبة الأولى عالميًا في تقنيات الرعاية الصحية، وهو إنجاز باهر يعكس تطور القطاع الطبي وتبني أحدث التقنيات.
- المرتبة الثانية عالميًا في مجالات التأمين، واللوجستيات، دليلاً على تطور بيئة الأعمال الرقمية والخدمات اللوجستية.
- المرتبة الثالثة عالميًا في المدفوعات الرقمية، مما يعكس تطور القطاع المالي والتكنولوجيا المالية.
- المرتبة الخامسة عالميًا في الألعاب الإلكترونية، وهو قطاع ينمو بسرعة ويجذب استثمارات وشركات عالمية.
- المرتبة السابعة عالميًا في تقنيات التعليم، نتيجة التوجه نحو الابتكار في المجال التعليمي وتطوير أدوات التعلم الرقمية.
- المرتبة الأولى إقليميًا في التجارة الإلكترونية، مما يؤكد على قوة السوق السعودي في مجال التجارة الرقمية.
هذا النجاح الكبير جاء بتوجيه ودعم سخي ومتابعة متواصلة من القيادة الحكيمة الكريمة، والحكومة الرشيدة الرشيقة، وأيضا تكاتف جهود المساهمين من القطاعين العام والخاص، وتطوير منظومة تشريعية وقانونية راقية واستثمارية متقدمة، ساهمت في تحفيز ريادة الأعمال والاستثمار. الحقيقة، نمو غير مسبوق لمنظومة الشركات التقنية، فقد أظهر التقرير تصدر السعودية المرتبة الأولى عالميًا في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة، حيث تجاوز معدل النمو +200%. ويعكس هذا النمو المتسارع والمستدام لنجاح المملكة في جذب الاستثمارات النوعية، وتطوير بيئة ريادة أعمال محفزة، وتحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
بهذا الإنجاز التاريخي، وفي إطار جهود متكاملة، وبهدف دفع المملكة نحو مستقبل رقمي متطور يواكب رؤيتها 2030، تؤكد المملكة العربية السعودية مكانتها كقوة عالمية في الابتكار والتقنية وريادة الأعمال والمنظومة الرقمية، مما أخذها إلى مصاف الريادة العالمية.، مع استمرارها في تحقيق المزيد الإنجازات في كافة المجالات الحيوية،
