ادم وحواء
فريق زبيدة أول فريق طبي نسائي ميداني تطوعي يخدم الحجيج في مكة
جدة-خالد المري:
تم تشيد فريق زبيدة تحت مظلة الهلال الأحمر السعودي من منطلق قول المصطفى عليه الصلاة والسلام في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى للحفاظ على سلامة الحجيج وزوار بيت الله الحرام خلال طوافهم وسعيهم .
تتواجد الفرق التطوعية فقط في أوقات الذروة والاحتياج و ذلك حفاظاً على عطاء المتطوعات الغير متفرغات فأغلبهن ممارسات في المنشآت الطبية وحرصاً على تقديم الأفضل. ووصل مجموع الحالات التي تمت مباشرتها خلال السنوات ١٣ الماضية ما يقارب ال ٦٢ ألف حالة ب٢٠٠٠ متطوعة تم تدريبهن للعمل الميداني.
وتذكر الدكتورة أسماء الرفاعي استشاري طب الاسرة والمجتمع بالحرس الوطني والمؤسس للفرق التطوعية النسائية بالهلال الأحمر أن العمل التطوعي أساسي في نهضة أي مجتمع وتماسكه كما أن العمل التطوعي يغرس في أبنائنا وبناتنا أجيال المستقبل روح العمل الجماعي والقيادية ويرسخ في عقيدتهم حث ديننا الحنيف على القيام بالأعمال التطوعية والإنسانية وتشجيعها كما في قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى وقوله تعالى ومن تطوع فهو خير ومن باب أن الشباب هم نهضة المجتمع وجب استغلال طاقاتهم لصقل الخبرات و اكتساب المهارات التواصلية و القيادية و الميدانية وتكريسها في ما فيه منفعة للدين والوطن.
يُذكر أن الفريق شهد إقبال كبير من المتطوعات من جميع أنحاء المملكة للمشاركة في هذا العمل الإنساني حيث بلغ عدد المتقدمات للتطوع في موسم الحج ٦٠٠ متطوعة من مختلف المجالات الصحية تجاوزت المقابلة والشروط ١٢٠ متطوعة ..كما حصل الفريق على وسام التميز وسام رفيدة من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر . ويعمل فريق زبيدة بأتم جاهزية بموسم الحج على مدار ١٢ ساعة متواصلة وخلال وقت الذروة من اليوم التاسع من ذي الحجة الى اليوم الثاني عشر بقيادة الدكتورة أبرار العيدروس داخل ساحات الحرم المكي الشريف و تم تجهيزهن على كيفية التعامل مع الحالات المختلفة التي قد تواجههن هناك. ويسعى الفريق جاهداً بأن تكون مكة عاصمة التطوع وأن يكون أبنائنا واجهة مشرفه للعمل التطوعي ومثل يحتذى به.
وقد بلغ عدد الحالات التي تمت مباشرتها اول يوم الاثنين الموافق العاشر من ذو الحجه ١٧٥٧حالة جميعها حالات علاجية مستقرة في الحرم المكي .