الحكم القضائي الأسرع يصدر في حق شخص قام بعمل دنيء في عرفات
متابعة سريفت نبوز
أصدرت المحكمة الجنائية المستعجلة بعرفات، أمس الأحد عدداً من الأحكام التعزيرية على المقبوض عليهم في جبل الرحمة بعرفات من قبل رجال التحريات والبحث الجنائي.
وحسب موقع “سبق” فإن الأحكام الصادرة جاءت فور التأكد من الجرم بالأدلة والإثباتات اللازمة، حيث جاء الحكم على أحد مرتكبي الفعل غير الأخلاقي “الالتصاق” ثلاثة أشهر و300 جلدة والإبعاد، وذلك خلال نصف ساعة من إلقاء القبض عليه، في حين تم الحكم على ثلاثة مقيمين من بينهم امرأة من الجنسية الإثيوبية قاموا بالنشل داخل محيط جبل الرحمة بمدد تصل من شهرين إلى ثلاثة أشهر و200 جلدة.
من جهته أكد قائد التحريات والبحث الجنائي بجبل الرحمة العقيد ناصر بن هزيم أن دور التحريات والبحث الجنائي يكمن في مرحلتين رئيسيتين: الأول هو مرحلة الضبط والثاني مرحلة بلاغات المفقودات وتسليمها لأصحابها.
وأضاف “هزيم” أن مهام رجال التحريات والبحث الجنائي بمشاركة العنصر النسائي للحفاظ على أمن الحجاج القبض على كل من يريد تعكير صفوهم سواء بنشلهم أو الالتصاق بهم أو ارتكاب أي جرم أمني ويبدأ عملهم منذ الساعات الأولى من الوقوف بعرفة وحتى خروج الحجاج من مشعر عرفات.
وأوضح أن مرحلة الضبط تأتي بعد رصد المخالفات من بعض الحجاج أو غير الحاج ويتم القبض عليه مباشرة بالجرم المشهود ويتم جمع الاستدلالات والبلاغات داخل مقر وحدة التحريات والبحث الجنائي بجبل الرحمة ثم يتم ضبط المضبوطات وفرزها، بالإضافة إلى تفتيشه قبل التوجه إلى صالة التحقيق، ثم تبدأ مرحلة الإجراءات الأولية والتحقيق مع المشتبه به من قبل ضباط وأخذ الأقوال وربطها بصورة هويته ثم يحال إلى التسجيل الجنائي والمسح الأمني، ثم بعد ذلك يتم تصوير الجاني والمشتبه به وأخذ بصماته ثم إعادة ملف القضية وعرضها على هيئة التحقيق والادعاء العام التي تحيل القضية إلى قاضي الحكم.
ويقوم القاضي بالنظر للقرائن والإثباتات التي تقدمها هيئة التحقيق والادعاء العام ثم يحكم وينفذ في أسرع عملية حكم على وجه التاريخ في أقل من ساعة، ويغلب على الأحكام أنها تعزيرية سواء النشل أو الالتصاق، ويتم التحقق في ذلك هل جاء ذلك مع وجود زحام أو مفرد، كما ينظر في السوابق المسجلة على الجاني.