بريدة – واس :
نظّمت جامعة القصيم أمس، ملتقى “سفراء الرؤية: مبتعثون لبناء المستقبل”، برعاية من رئيس الجامعة الدكتور محمد بن فهد الشارخ، ومشاركة 12 متحدثًا، وعدد من المتخصصين، بهدف مناقشة التطورات النوعية في برامج الابتعاث، واستعراض المبادرات الداعمة لتأهيل المبتعثين، ومناقشة التحديات والفرص النوعية في برامج الابتعاث، وذلك بمركز المؤتمرات في المدينة الجامعية.
واطلع رئيس الجامعة على المعرض المصاحب للملتقى، بمشاركة 10 جهات من داخل المملكة وخارجها، لاستعراض المسارات التعليمية المستقبلية وتقديم الخدمات المساندة لبرامج الابتعاث وإجراءاتها.
وشهد الملتقى إقامة أربع جلسات علمية، حيث ناقش المتحدثون في الجلستين الأولى والثانية عددًا من المحاور، شملت قيم المواطنة الواعية، وانعكاسات رؤية المملكة 2030 على التعليم الجامعي، إضافةً إلى سُبل تحسين تجربة الابتعاث، وتعزيز الوعي بحقوق وواجبات المبتعث، وآليات تأهيله وتمكينه لتحقيق التنمية الوطنية.
فيما تناولت الجلستين الثالثة والرابعة تحديات وفرص القبول في أفضل الجامعات العالمية، وانعكاس الابتعاث على برامج الدراسات العليا بالمملكة، إلى جانب رحلة الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية وأثرها، واختُتمت بعرض تجارب ملهمة “قصص تُروى” لمبتعثين سابقين.
من جهته، تحدث عميد كلية الأعمال والاقتصاد رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور فيصل بن عبدالله الفهيد، عن أهمية الابتعاث الذي كان وما زال أحد المسارات الحيوية لصناعة المستقبل، وجسرًا للتواصل الحضاري بين الوطن والعالم، ورحلة لنقل المعرفة واكتسابها، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 جعلت من الاستثمار في الإنسان، وتمكين الكفاءات الوطنية محورًا رئيسيًا في بناء مستقبل مستدام، يُعزز من تنافسية المملكة عالميًا.
وأوضح الفهيد أن فكرة إقامة هذا الملتقى، تأتي انطلاقًا من دور الجامعة المحوري ورسالتها، لتسليط الضوء على التطورات النوعية في برامج الابتعاث، واستعراض المبادرات الداعمة لتأهيل المبتعثين، لافتًا إلى أن الإعداد للملتقى تواصل على مدى شهرين من التخطيط والعمل الجماعي، تضافرت فيه جهود فرق عمل متعددة.
يذكر أن المعرض المصاحب يتضمن مشاركات من مكاتب قبول أكاديمية عالمية ومحلية، تقدم خدمات متميزة لبناء المسارات التعليمية المستقبلية.
