كاليفورنيا – سويفت نيوز:
أعلنت ولاية كاليفورنيا الأميركية أنها تقترب بسرعة من نفاد أرقام لوحات السيارات المخصصة لها. إذ لطالما كانت كاليفورنيا هي المعيار للمشرعين في الولايات المتحدة. وقد أثرت قوانينها ولوائحها على كيفية عمل بقية أنحاء البلاد. أنظمتها اللوجستية هي المعيار، وغالباً ما تعتمدها العديد من الولايات الأخرى في أميركا.
كاليفورنيا تعد أكبر اقتصاد لولاية في أميركا والخامس عالمياً إذا تم احتسابها كدولة مستقلة عالمياً.
لقد خضع النظام المستخدم حالياً في كاليفورنيا لبعض الدراسة. في النظام الحالي، الذي طُرح عام 1980، يستخدمون سلسلة تبدأ على الترتيب بـ (رقم واحد، وثلاثة أحرف، ثم ثلاثة أرقام) على لوحة السيارة. في ذلك الوقت، كانت لدى إدارة المركبات بعض التوقعات حول موعد نفاد الأرقام، إلا أن توقعاتها كانت طموحة بعض الشيء، على أقل تقدير.
شهد النظام ارتفاعاً حاداً في تسجيل السيارات في العقود التي تلت ذلك. لم يكن أحد ليتخيل في عام 1980، في ذروة الحرب الباردة، أن تصبح السيارة في متناول العامل العادي بهذه السهولة. ما شهده العالم في العقود التي تلت ذلك كان قدراً هائلاً من الابتكار والإبداع في قطاع التنقل تحديداً.
وأدى ذلك إلى استخفاف كبير من قِبل إدارة المركبات الآلية في كاليفورنيا. كان عدد التركيبات الممكنة لأرقام لوحات السيارات رقماً يمكنهم حسابه، حتى في عام 1980. ومع ذلك، أعلنت إدارة المركبات الآلية أن هذا العدد المحدد من التركيبات من الأرقام والحروف على وشك الانتهاء. السؤال المطروح الآن: ماذا سيفعلون بعد ذلك؟
لقد فكرت إدارة المركبات الآلية في كاليفورنيا مسبقاً، في حل غريب أو قد يبدو كسولاً، إذ أنه اعتمد ببساطة على عكس ترتيب ظهور الأرقام والحروف. الآن، ستحتوي لوحات السيارات على الترتيب على (ثلاثة أرقام، وثلاثة أحرف، ثم رقم واحد).
وسيدخل النظام الجديد حيز التنفيذ على الأرجح بحلول نهاية هذا العام، مما يجعل آخر مجموعة من مجموعات أرقام وحروف لوحة الترخيص السابقة حلماً لهواة جمع السيارات.
النظام الجديد سيعتمد أيضاً تغيير لون الخلفية، وكذلك لون الحروف.
