اختتام مبادرة “المدارس الخضراء” بمحافظة ينبع

ينبع – واس :
اختتمت مبادرة “المدارس الخضراء” في نسختها الأولى، التي أُقيمت في مقر الغرفة التجارية الصناعية بينبع، بحضور محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة إبراهيم الجهني، ورئيس جمعية بيئي ينبع الدكتور خالد الحربي، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة في المبادرة.
وأوضح الدكتور الحربي أن المبادرة استهدفت بناء بيئة مدرسية نابضة بالحياة والاستدامة، بالشراكة مع العديد من الجهات في القطاعين العام والخاص، مؤكدًا أن المبادرة حظيت بمشاركة واسعة من مدارس المحافظة بفئاتها المختلفة، وبكوادرها التعليمية وطلابها وطالباتها، الذين أسهموا من خلال مشاريعهم ومبادراتهم الإبداعية في تعزيز الوعي البيئي داخل المدرسة والمجتمع.
واستعرض أبرز الانشطة المجتمعية للجمعية، ورسالتها، وأهدافها، وشراكاتها مع عدد من الجهات، وقُدم عرض آخر عن مسيرة مبادرة “المدارس الخضراء”، تضمن التعريف بجائزة المدارس الخضراء، وأبرز الأعمال الطلابية التي عكست وعيًا بيئيًا متقدمًا، وقدرة على الابتكار في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة.
عقب ذلك، وُقعت اتفاقية تعاون بين وزارة البيئة والمياه والزراعة وجمعية بيئي ينبع؛ في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق الأثر البيئي للمبادرة، وتعزيز المبادرات المستقبلية في المجال البيئي، وكُرمت المدارس الخمس الفائزة في مسابقة “المدارس الخضراء” بنسختها الأولى، تقديرًا لجهودها في ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية في البيئة المدرسية، إضافة لتكريم الجهات الشريكة والداعمة للمبادرة.
واختُتمت الفعالية بافتتاح محافظ ينبع للمعرض المصاحب للمبادرة، الذي ضم 14 جناحًا عرضت من خلالها المدارس المشاركة إنجازاتها ومبادراتها في مجالات الاستدامة والوعي البيئي.
يُذكر أن مبادرة “المدارس الخضراء” تُعد مشروعًا بيئيًا يستهدف طلاب وطالبات التعليم العام والخاص، بهدف نشر الوعي البيئي، وتعزيز السلوكيات والممارسات المستدامة، وتحفيز الطاقات الإبداعية لدى النشء، وتمكينهم من تقديم مبادرات وحلول مبتكرة تواكب تطلعات المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة، وتسهم المبادرة في تفعيل دور القطاع غير الربحي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب البيئة وتنمية القدرات البشرية.
