عفوية فنان العرب في مطار دبي

دبي – خالد الجعيد :
خلال رحلتي الصحفية أمس إلى الصين، وبينما كنت في مطار دبي للترانزيت، صادفت لقاء ما كنت أتوقعه… لقاء مع الأسطورة، مطرب العرب محمد عبده، “أبو نورة” كما يحب الجمهور أن يناديه.
اللحظة كانت مميزة، والابتسامة ما فارقت وجهي، خاصة عندما لمست تواضعه وهدوءه المعتادين. طلبت منه صورة للذكرى، وما تردد لحظة، بابتسامته المعهودة رحب والتقطنا صورة سريعة، لكنها صارت من أجمل ذكرياتي في الرحلة.

من خلال الحديث القصير اللي دار بينا، عرفت إن محمد عبده كان متوجه لقضاء عطلة استجمام مع عائلته، بعد فترة من النشاط الفني المتواصل. وقال لي إن الهدف من الرحلة هو الراحة واستعادة النشاط بعيدًا عن الأضواء، استعدادًا لما هو قادم من أعمال فنية.
الجميل في الأمر إن أبو نورة دايم يعرف متى ياخذ وقته لنفسه ولأسرته، وهذا يمكن سر من أسرار استمراريته وتألقه لسنوات طويلة.
اللقاء كان بسيط، لكن أثره كبير. ومن خلال هذه اللحظة، زاد إعجابي بهذا الفنان الكبير، الذي مهما كبر اسمه، يظل قريب من جمهوره وعاشق لفنه بروح صافية.