رعب و ذعر بين فتيات ونساء الاسكندرية عقب واقعة اختطاف “هدير”
متابعة سمية الشريف:
ناقش تحقيق صحفي ظاهرة اختطاف الاطفال من الاسكندرية الذين تتراوح أعمارهم بين حديثى الولادة و خمس سنوات، و يتم استخدامهم فى عمليات التسول و فى بعض الحالات يتم بيع الاطفال اذا كانوا حديثى الولادة للاسر الغير قادرة على الانجاب، و بعض حالات خطف الاطفال الرضع تتم من داخل مستشفيات حكومية مثل ” الشاطبى و ابوقير “.. و سوف نستعرض معكم كيف تتم عمليات الخطف و اكثر الاماكن التى تحتوى على البلطجية و المتسولين، و تصريحات احدى المتطوعات فى حملة ” طفل بارع مش طفل شوارع ” المهتمة بالاطفال المخطوفين.
الفتيات المتطوعات فى حملة ” طفل بارع مش طفل شارع ” و مسئولة العلقات العامة بمؤسسة ” روابط لتنمية المجتمع بالاسكندرية “، تروى لـ نجوم مصرية تفاصيل عن حالات الخطف التى تتم للاطفال، قالت ان معظم حالات الخطف تتم للاطفال حديثى الولادة و تكون عادة من داخل المستشفيات الحكومية، او يتم خطف الاطفال من امام منازلهم اثناء لعبهم و عادة مايكونوا من مناطق شعبية، و يتم تدريبهم على التسول بكافة انواعة.
و عن اكثر الاماكن التى تحتوى على بلطجية و متسولين بالاسكندرية قالت ” هداء ” ان تلك المناطق هى ” الحرمين، عزبة الصفيح، عزبة العرب، ابو خروف، ارض الاوقاف، عزبة اسكوت، طريق الملاحة، شارع 30 الجديد الذى يحتوى على مواسير صرف يستغلها المتسولين فى شرب المخدرات”، و قالت انها اثناء الحملة استطاعت هى و زميلة لها بالحملة ان تعيد طفل مخطوف الى اهلة بعد غياب ثلاث سنوات، و كان عمر الطفل و قت خطفة ثلاث اعوام و تم التوصل الى اهلة فى محافظة الشرقية، كما يوجد اطفال ايضا رفضت العودة الى اهلها و فضلت العيشة مع المتسولين و البلطجية.
حالات خطف البنات
و عن ظاهرة خطف البنات التى اثارت حالة من الرعب و الذعر لدى فتيات و نساء الا سكندرية قالت ان معظم حالات الخطف تتم لغرض السرقة، و يتم اطلاق سراح الفتيات بعد احتجازهم لفترة قصيرة من الوقت، و فى بعض الحالات يتم الاعتداء عليهن بالضرب، و عادة ما يقوم اهل المختطفين بعمل محضر و من ثم يتم حفظ المحضر، و فى بعض حالات الخطف تقوم العائلات بالتفاوض مع احد البلطجية للتفاوض مع الخاطف اذا تم تحديد هويتة حتى يطلق سراح رهينتة مقابل مبلغ من المال على ان لا يتم الابلاغ عنة للشرطة.
هدير حلمى تثير حالة من الذعر لفتيات الاسكندرية عقب اختطافها
اثار خبر اختفاء ” هدير حلمى ” معلمة انجليزى بأحد المدارس الازهرية حالة من الذعر و القلق لدى فتيات الاسكندرية، خاصة بعد انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، و ترجع تفاصيل الواقعة يوم الخميس الماضى الموافق 11 اغسطس، حين خرجت ” هدير ” من منزلها فى منطقة العوايد فى تمام الرابعة عصرا، متوجهة الى منزل احدى الطالبات لديها لاعطائها درس، و كانت ترتدى ” شبكتها الذهب “.
و حين تأخرت عن موعد رجوعها شعر الاهل بالقلق و تم الاتصال بهاتفها لكنة كان مغلق، و بسؤال اهل الطلاب قالوا انها لم تحضر لاعطاء الدرس، و هنا شهر اهل هدير بالقلق و الخوف على ابنتهما، و قال و الدها ان اخر رقم حاولت ابنتة الاتصال بة هو رقم خطيبها، و اضاف ان ابنتة كانت ذاهبة الى منطقة المندرة و هى منطقة غير امنة، و قام بتحرير محضر رقم 7217 ادارى قسم الرمل ثان بتاريخ 12 اغسطس، و تقوم النيابة بتتبع الرقم الخاص بهاتفها ” serial number ” لعلهم يعثرون عليها.