جدة-سويفت نيوز:
أكد فكرت أوزر القنصل العام التركي في جده إن حالة الطوارئ المعلنة في تركيا ليس لها أي تأثير على الحياة اليومية والحياة العملية والسياحية والتجارية والنشاطات الاقتصادية الأخرى. وليس هنالك 
أي مشاكل تواجه حركات نقل المال والركاب من الموانئ والمطارات والطرق السريعة والسكك الحديدية وكلها تعمل بشكلها الاعتيادي بالاضافة الى الخطوط الجوية التركية وخطوط الطيران الأخرى.
وأوضح إن مقدار ما على تركيا من ديون بالنسبة للدخل الوطني غير الصافي حوالي 30-32% حسب المعدل العالمي (OECD) وإن النسبة المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي تصل لمستوى 116% ، أما بالنسبة لدول (OECD) فهي في مستوى 93%. .
وأضاف إن الاقتصاد التركي خلال السنة الأخيرة أوجد فرص عمل ل 1.1 مليون شخص. كما أن عدد المواطنين الذين تم توظيفهم منذ أزمة عام 2009 وحتى الآن يزيد عن 7 مليون.بالاضافة إلى أننا ناخذ الإجراءات المناسبة التي ستوفر جوا مناسباً للمستثمرين ليتمكنوا من الاستثمار الحقيقي على المدى المتوسط والبعيد. و خططتنا هي زيادة الاستثمار و التوظيف والإنتاج والصادرات. وبحسب ذلك فإن الاقتصاد التركي مازال حياً وحيوياً
لقد تم اعداد ثلاثة حزم من القرارات ، واقر البرلمان حزمتين منها و تم البدء بتنفيذها. كما يتم توفير امكانية تسهيل انشاء شركات وتخفيض تكاليف الإنشاء وادخال الاملاك المنقولة ضمن التأمينات وعدة اجراءات اخرى.
وقال ان الاستثمارات ستستمر بشكل سريع دون انقطاع حيث تم في 30 من شهر يونيو الماضي افتتاح جسر اورهان غازي، رابع أطول جسر في العالم . بالاضافة إلى أن جسر يافوز سلطان سليم سيدُشن بتاريخ 26 أغسطس 2016، بالاضافة الى تدشين نفق افراسيا(AVRASYA)بتاريخ 20 ديسمبر وسيدخلان في نطاق الخدمة. أما في عام 2018 م ستدخل المرحلة الأولى من المطار الأكبر في العالم باسطنبول مرحلة بدء الخدمة. وفي عام 2016م أيضاً سوف يتم وضع حجر الأساس لجسر جاناقكالا (الدردنيل) الذي سيكون أطول جسر في العالم .
وانطلاقاً من ايماننا بأن مؤسساتنا في هذه الفترة ستصبح أقوى ، فإننا نقوم بالتواصل اللازم من اجل إخطار واعطاء المعلومات حول هذا الوضع للأوساط الاقتصادية العالمية بما فيها مؤسسات التصنيف والتقييم الاثتماني مثل ستاندرت أند بورز و خلافه. وإن مؤسسات تقييم الاثتمان العالمية (MODY’S)لم تغير من معدلات تركيا ومازالت تعتبر تركيا من الدول التي يوصى الاستثمار فيها.
واختتم حديثه قائلا إن الجهات التي لا تستطيع التأثير سلباً على تركيا من النواحي الاقتصادية تعمل على محاولة استغلال المؤسسات التي تحمل مسمى الانسانية. وقد قاموا بنشر بعض من التقارير الزائفة والبعيدة عن الحقيقة بدون زيارة تركيا لتقييم الوضع وبدون الاستفسار من الجهات الحكومية التركية أو المؤسسات المماثلة. كما أنهم لم يبدوا قلقاً بمحاولة الانقلاب الفاشل ولم يهتموا بعدد الشهداء الذي بلغ 239 شهيد ولاحتى بعدد المصابين الذي بلغ أيضا 2500 مصاب من المواطنين الأتراك ، بل هم يهتمون فقط بالانقلابين الذين قبضت عليهم أجهزة الدولة الأمنية والعدلية التركية لاحالتهم للقضاء للحكم عليهم بالعدل. وذلك يعتبر اهانة للشعب التركي العظيم والأصل الذي تمسك بحقوفه وكرامته وتضامنه وأصالته ووحدته التي أدت إلى فشل الانقلابيين القتلة.
