مواكبةً للتطوير .. عيسى الشايجي رئيساً لهيئة التحرير وراشد نبيل الحمر رئيساً لصحيفة الأيام البحرينية

البحرين – جمال الياقوت :

قرر مجلس المديرين لمؤسسة الأيام للنشر بمملكة البحرين خلال إجتماعه الذي عقد مؤخراً لبحث تطوير العمل للفترة المقبلة ، تواكباً للتطويرات التي يشهدها الكيان الصحفي والإعلامي ، فقد تقرر تعيين عيسى الشايجي رئيساً لهيئة التحرير وعبدالله نبيل الحمر مديراً عاماً للشؤون الإدارية والمالية والإنتاج وراشد نبيل الحمر رئيساً للتحرير وجاسم منصور نائباً لرئيس التحرير ومديراً للتحرير.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المديرين لمؤسسة الأيام للنشر الذي عُقد مؤخرًا، وتم خلاله بحث سبل تطوير العمل في المؤسسة خلال المرحلة القادمة، بما يتماشى مع التطورات الكبيرة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام.

وقد قرّر مجلس المديرين خلال اجتماعه اتخاذ عدد من الإجراءات والقرارات الإدارية؛ وذلك تعزيزًا للعمل الصحفي والإداري، وبعد تقاعد رئيس مجلس الإدارة نجيب يعقوب الحمر بناءً على طلبه، حيث تقّدم مجلس المديرين بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس مجلس الإدارة السابق؛ على جهوده الكبيرة في إدارة المؤسسة طيلة الفترة السابقة.

وانطلاقًا من الحرص على تطوير العمل الصحفي والإداري على التوازي، وبما يمكّن المؤسسة من تطوير عملها والارتقاء به، وبما يتناسب وهذه المرحلة التي تشهد الكثير من التحديات التي تواجهها الصحافة في كل دول العالم، فقد قرّر مجلس المديرين واعتبارًا من اليوم 7 مارس 2025، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى تأسيس صحيفة «الأيام»، إعادة هيكلة العمل الإداري والصحفي، وتعيين عيسى الشايجي رئيسًا لهيئة التحرير، وعبدالله نبيل الحمر مديرًا عامًا للشؤون الإدارية والمالية والإنتاج، وراشد نبيل الحمر رئيسًا للتحرير، وجاسم منصور نائبًا لرئيس التحرير ومديرًا للتحرير.

وأكد مجلس المديرين أن إعادة الهيكلة الإدارية والصحفية هذه سوف تمكّن المؤسسة من رفع مستوى أدائها والارتقاء بالعمل، بما يتناسب مع هذه المرحلة التي تشهد العديد من التحديات، وكذلك تطوير العمل الصحفي والإداري، بما يمكّن «الأيام» من الحفاظ على دورها الريادي المتميز في مسيرة الصحافة البحرينية.

وأعرب مجلس المديرين عن شكره وتقديره للقرّاء الأعزّاء، ولجميع الجهات والمؤسسات التي أولت «الأيام» الثقة، موضحًا أن «الأيام» ستكون دائمًا عند حُسن ثقتهم في تلبية كل رغباتهم وتطلعاتهم وآمالهم، وستظل كذلك كما بدأت مشروعًا ثقافيًا تنويريًا شاملاً، بما يسهم في تعزيز الدور الحضاري الريادي لمملكتنا العزيزة.