تعليم مكة المكرمة يحتفي باليوم الخليجي للموهبة والإبداع

مكة المكرمة – واس :
احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم بـ”اليوم الخليجي للموهبة والإبداع”، الذي يصادف الثاني من مارس من كل عام، في إطار حرص وزارة التعليم على نشر وتعزيز ثقافة الموهبة والإبداع في الميدان التربوي، وتعزيز بيئة محفزة للابتكار، بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
وأكد مدير تعليم مكة المكرمة سعد الغنام، أن دعم الموهوبين يُعد استثمارًا استراتيجيًا في العقول الوطنية، فهم يشكلون نواة الابتكار والتطور التقني والعلمي، مما يستدعي تبني برامج تعليمية متخصصة، وتهيئة بيئة تعليمية ملهمة تعزز قدراتهم وتوظف إبداعاتهم لخدمة الوطن.
وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور علي الجالوق، أن رعاية الموهوبين مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاون الأسرة، والمدرسة، والمجتمع، ويحتاج الطلاب المبدعون إلى بيئة داعمة تمكنهم من تطوير أفكارهم وتحقيق طموحاتهم, لافتًا النظر إلى أن تعزيز ثقافة الموهبة والابتكار يتطلب مبادرات نوعية، وبرامج متخصصة تتيح للعقول الشابة فرصًا حقيقية للإبداع والإسهام في بناء المستقبل.
ونظمت مدارس التعليم العام والخاص بالمنطقة في إطار تعزيز التفاعل مع هذه المناسبة، فعاليات نوعية، شملت أنشطة إثرائية، وورش عمل، ومسابقات إبداعية، ومعارض تعرض إنجازات الطلاب الموهوبين، بهدف نشر ثقافة الابتكار وتحفيز بيئة تعليمية داعمة.
ويأتي “اليوم الخليجي للموهبة والإبداع 2025” ليؤكد أهمية رعاية العقول المبدعة وتسليط الضوء على الجهود المبذولة في دول الخليج لدعم الموهوبين وإيجاد بيئة تعليمية محفزة للابتكار والتميز، وتمثل هذه المناسبة فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار في العقول الشابة، وتشجيع المؤسسات التعليمية والمجتمعية على دعم الموهوبين ليكونوا رواد المستقبل.
