يرى كثيرون أن ورساريو ميوريلا لها تأثير كبير على زوجها دانييل أورتيغا
متابعة سويفت نيوز:
اختار رئيس نيكاراجوا دانييل اورتيغا زوجته لتكون شريكا له في الترشح للرئاسة إذ يسعى إلى الفوز بفترة رئاسية ثالثة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وينظر إلى السيدة الأولى روساريو ميوريلا على نطاق واسع على أنها تشارك زوجها السلطة السياسية.
وحسب تقرير مصور نشرته”بي بي سي ” فهي أحدى النساء، اللائي يتزايد عددهن في المنطقة، الساعيات إلى الترشح لمناصب سياسية بعد أن تقلد أزواجهن منصب رئيس الجمهورية.
وفيما يلي بعض حالات السيدات اللائي لحقن بأزواجهن في تقلد السلطة السياسية على مر العقود.
مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون تسعى للفوز بالمنصب الرئاسي في الولايات المتحدة وهو المنصب الذي شغله زوجها بل كلينتون من عام 1993 إلى عام 2001.
كريستينا فرناندز دى كرشنر تولت منصب الرئاسة في الأرجنتين بعد زوجها نستور كرشنر عام 2007. ويعتقد بعد المحللين إن الزوجين خططا ليتبادلا الرئاسة، لكن الزوج مات عام 2010 قبل أن يتولى الحكم لفترة ثانية.
لم تكن فرناندز هي أول مرة تخلف زوجها في رئاسة الدولة. فقبل ذلك بـ 33 عاما، تولت ايزابيل مارتينز رئاسة الأرجنتين بعد موت زوجها خوان بيرون.
بعد 21 سنة في الحكم أطيح بالرئيس الفلبيني فردناند ماركوس عام 1986. ورشحت زوجته ايميلدا ماركوس نفسها لمنصب الرئاسة عام 1992 لكنها جاءت في المركز الخامس.
في هندوراس، رشحت خيومارا كاسترو نفسها لمنصب رئيس الجمهورية عام 2013 بعد الاطاحة بزوجها مانويل زيلايا الذي شاركته حب قبعات رعاة البقر. لكنها خسرت الانتخابات بفارق ضئيل أمام مرشح المحافظين خوان اورلاندو هرناندز.
في غواتيمالا، انفصلت ساندرا تورس عن زوجها الرئيس السابق اليفارو كولوم حتى يمكنها الترشح للانتخابات الرئاسية. ويحظر الدستور في غواتيمالا على أقارب الدرجة الأولى للرؤساء أن يخلفوهم في الرئاسة. لكنها لم تفز في الانتخابات.
رشحت سيغولين رويال نفسها للرئاسة في فرنسا عام 2007 لكنها خسرت أمام نيكولاس ساركوزي. وفي عام 2011 دخلت المرحلة الأولى من سباق الحزب الاشتراكي في محاولة للحصول على ترشيح الحزب للرئاسة، التي فاز فيها شريك حياتها السابق فرانسوا هولاند. وعين هولاند رويال وزيرة للبيئة.
أصبحت جانيت موسيفيني السيدة الأولى في أوغندا منذ أن وصل زوجها يوري موسيفيني للسلطة عام 1986. وأصبحت نائبة في البرلمان عام 2006، وعُينت مؤخرا وزيرة للرياضة والتعليم.
في جنوب أفريقيا لم ترشح ويني مانديلا الزوجة السابقة للزعيم نيلسون مانديلا نفسها لرئاسة الجمهورية على الإطلاق، لكنها لعبت دورا بارزا في قيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.