دبي – سويفت نيوز:
أشارت أحدث الإحصاءات إلى أن سيارة “نيسان ليف” تحتلّ المرتبة الثالثة بين السيارات الأكثر مبيعاً في النرويج خلال العام الجاري عدا عن كونها السيارة الكهربائية الأكثر مبيعاً حول العالم.
وأبدت “نيسان” التزامها المبكر بتطوير تكنولوجيا السيارات عديمة الانبعاثات لتكون الحل العملي المستدام للتنقل. وكانت الشركة سبّاقةً في دعم مفهوم التنقل باستخدام السيارات الكهربائية منذ عام 2010- أي قبل وقت طويل من دخول منافسيها هذا القطاع – وذلك عبر إطلاق سيارة “ليف” الكهربائية الأكثر مبيعاً حول العالم، كذلك سيارتها e-NV200 الكهربائية والتجارية متعددة الاستخدامات.
ويبلغ عدد سيارات “ليف” في الشوارع النرويجية نحو 25 ألف سيارة مع تنامي المبيعات بوتيرة متسارعة خلال العام الجاري، حيث وصلت إلى 2450 سيارة حتى الآن أي بزيادة قدرها 58.7% قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وجاءت هذه الأرقام عقب إعلان الشركة عن بيع 16,916 سيارة من طراز “ليف” في أوروبا خلال السنة المالية 2015- 2016 لتحقق بذلك رقماً قياسياً سنوياً جديداً.
وتعدّ النرويج إحدى أضخم أسواق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث تستأثر هذه السيارات بنسبة 15% من المبيعات هذا العام. وتدأب “نيسان” على تطوير البنية التحتية لمنافذ الشحن السريع للسيارات الكهربائية بالتعاون مع سلسلة متاجر “كيوي”، وذلك لتركيب 50 منفذاً للشحن السريع ضمــن متاجرها في جميع أنحاء البلاد.
وبهذه المناسبة، قال جاريث دونسمور، مدير قسم السيارات الكهربائية لدى شركة “نيسان” في أوروبا: “تأتي النرويج في طليعة البلدان التي تتبنّى التحوّل إلى مفهوم النقل المستدام، ويسرّنا أن تواصل ’نيسان ليف‘ مكانتها الرائدة بين السيارات الأكثر شعبية في البلاد. ولطالما تبوأت ’نيسـان‘ مرتبة الصدارة على صعيد السيارات الكهربائية منذ إطلاق ’ليف‘ في الأسواق عام 2010. ومع طرح الجيل الثالث من هذه السيارة اليوم، فنحن واثقون بقدرتها على ترسيخ سمعتها في قطاع السيارات الكهربائية”.
وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت “نيسان” سيارة “ليف” الكهربائية باستطاعة 30 كيلوواط أي بزيادة قدرها 26% عن النموذج السابق، مما يوفر نطاق قيادة بواقع 250 كيلومتراً بشحنة كهربائية واحدة. وتتسم “نيسان ليف” بانخفاض تكاليف تشغيلها، ومقصورتها الداخلية الرحبة، وتقنياتها المبتكرة، ومزايا السلامة فيها، عدا عن توفيرها تجربة قيادة ممتعة وعملية دون التسبب بالانبعاثات الغازية.
