حديث المصعد .. فن التعارف والتواصل للمسافرين
جدة – سويفت نيوز:
يقال إننا لا نحتاج إلى أكثر من 30 ثانية لترك انطباع – إيجابي أم سلبي – لدى أشخاص نقابلهم للمـرة الأولى. المملكة العربية السعودية ومنذ زمن بعيد معروف عنها التقاليد العربية القديمة والتي تشمل الضيافة والترحيب بالغرباء.
في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، الأحاديث القصيرة والترحيب بالغرباء مع عدد من العبارات المعروفة هي القاعدة. التحية العميقة والاستفسار عن الصحة والرفاه يُنظر اليها باعتبارها من الأمور المهمة في إقامة العلاقات الودية. ولذلك، يقدم فندق “هوليداي إن إكسبرس” مجموعة من النصائح والاقتراحات التي تعزز مهارات التواصل لديكم – ولا سيما ما يعرف اصطلاحاً بـ “حديث المصعد” – وتساعدكم على ترك انطباع إيجابي دائم ومؤثر.
تطور فن “حديث المصعد” كأحد مهارات التعارف المخصصة لترك انطباع أولي إيجابي، أو بمعنى آخر كسر الحاجز الذي يمنعنا من تبادل الحديث مع أشخاص نقابلهم للمرة الأولى تمهيداً لحوار أعمق حول موضوع محدد يشكل الدافع وراء مبادرتنا بالحديث في المقـام الأول، وذلك بصرف النظر عما إذا كان ذلك للتعريف بنفسك، أو المؤسسة التي تنتمي إليها، أو المنتج الذي تنوي تسويقه. ويعتبر “حديث المصعد” من الأساليب المؤثرة للقيام بذلك، ولا سيما في مجتمعنا المعاصر الذي يتميز بإيقاع حياته السريع وثقافاته المتعددة؛ فعندما نعيش في مدينة تتطلب منّا بذل جهد أكبر لمواكبة متطلباتها دائمة التطور، فإننا نادراً ما نخصص الوقت الكافي للتعرف على أناس جدد. ولذلك يعتبر “حديث المصعد” من الأدوات الفعالة للتواصل السريع وترك انطباع قوي.
ونقدم لكم فيما يلي مجموعة من النصائح التي تعزز فرصكم لرسم صورة جذابة تدوم طويلاً في أذهان من تودون التعرف إليهم، وتساعدكم في التعبير عن شخصيتكم الحقيقية وأهدافكم وطرق الوصول إليها:
• أظهروا بعض المشاركة الوجدانية من خلال التطرق إلى موضوع يهم الطرف الآخر.
• اختاروا كلماتكم بعناية ولا تسهبوا في الحديث، فخير الكلام ما قل ودل.
• اقترحوا حلّاً منطقياً يتيح لكم البناء عليه، كأن تبدأوا حديثكم مثلاً بعبارة “أليس من المذهل لو…؟”
• حاولوا تمييز أنفسكم عن الآخرين بتقديم شرح مقتضب للأسباب التي تجعل منكم أو من عرضكم فريداً من نوعه.
• لا تنسوا أبداً السعي لتأسيس علاقة مستقبلية من خلال طلب إمكانية التواصل قريباً.