رياضة

السيفان والنخلة.. وأنا

بقلم – وداد المنيع :

هي ليست مجرد كلمات، ولا رواية، ولا حتى حكاية تُروى، بل هي مشاعر متدفقة، عشق للمجهول، واغتراب عن الوطن حمل في طياته حبًا عميقًا لديرتي، للسيفين، وللنخلة.

في المرحلة المتوسطة، كنتُ أكتب موضوعات الإنشاء بشغف، أعبّر فيها عن شوقي لوطني، حتى تحوّلت كل مذكراتي إلى صفحات تُحاكي حنيني إليه. كبرتُ وكبر معي هذا الحب، حتى وجدت نفسي في المرحلة الثانوية أترجم هذا الشغف إلى كلمات نُشرت عبر صحيفة عكاظ في مقال حمل عنوان “يا نجدي يا هناي” عام 1379هـ. كانت تلك اللحظة بمثابة جائزة نوبل بالنسبة لي، فقد رأيت مشاعري تُنشر وتُقرأ، فزاد الشغف بالكتابة، وتعاظم الحنين، وأصبحت أكتب في غالبية صحف المملكة بكل فخر واعتزاز.

ومرت الأعوام والسنون، وعدتُ إلى الوطن، إلى السيفين والنخلة، إلى الحلم الذي أصبح حقيقة وواقعًا ملموسًا. يا الله ..أنا في المطار، أود لو يشعر الجميع بفرحتي، فهي فرحة ليست بالهيّنة، فرحة بحجم كل خريطة المملكة، بحجم تراثها وميادينها وبيوتها، بحجم كل شيء فيها.

يا وطني، لقد كنت فخرًا لي في غربتي، واليوم أزداد بك فخرًا وعزًا وأمانًا. نعم، من يوم بدينا وحنا همة حتى القمة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. استاذة وداد يحق لك كسعودية ان تفخري بوطنك وواجب علينا كعرب ومسلمين ان نفخرونتغنى بهذه الارض الطيبة وهذا الشعب العظيم وحكامها فرسان كتبو تاريخا باخلاقهم وكرمهم وحزمهم وعزمهم ….عزيزتي وداد يحق لك الفخر وكيف لانشاركك الفخرايضا بدولة تدافع عن الدين والعرض دولة هي مدرسة للقيم والانسانية
    دولة عطاء منذ بدأت دولة كرم ونصرة لكل مظلوم
    دولة ملكت قلوب العالم واغاظت اعداؤها وتعالت عن التافهين لتكتب عزها ومجدها بين النجوم قمرا ينير دروب التائهين
    نحبها ياوداد ونحب من يحبها وطننا وعزنا ورايتنا وولاؤنا للسعودية حفظ الله امنها وامانها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى