سياسة

مصادر إعلامية تركية: إسرائيل أول دولة متورطة في الانقلاب.. وقائده كان ملحقا عسكريا هناك

انقلاب
متابعة سويفت نيوز:
كشفت مصادر اعلامية تركية عن تورط اسرائيل في تدبير محاولة الانقلاب العسكري التى جرت بالامس في تركيا مؤكدة ان قائد الانقلاب الفاشل في تركيا الجنرال اكين أوتورك كان يعمل ملحقاً عسكريا لتركيا في إسرائيل

وحول علاقة قادة الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا باسرائيل وخاصة الجنرا العسكري الهارب فتح الله مولن والذى يقيم في بنسلفانيا بامريكا اعادت المصادر الاعلامية نشر ما كانت قد نشرته صحيفة “ميكور ريشون” الصهيونية اليمينية في 4-1-2014 ونشرها تحقيقا موسعا حول العلاقة بين إسرائيل وفتح الله غولن، زعيم حركة “حزمت” والمتهم بتدبير الانقلاب في تركيا.

وأظهر التحقيق الذي أجرته الصحفية فازيت أن حركة “حزمت” أقامت علاقات وثيقة بمؤسسات أكاديمية في تل أبيب وبوزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى جانب أن قيادات في الحركة يزورن إسرائيل، ومنهم من توجه للدراسة في تل أبيب.

 وقد تبين أن أحد أهم النخب المحسوبة على جماعة غولن، الذي تلقى تعليمه في إسرائيل هو كريم بالتيش، محرر مجلة “Turkish Review”، التي تعتبر المجلة البحثية الأهم في مجال الدراسات الاجتماعية في تركيا، والذي أجرت معه “ميكور ريشون” مقابلة في التحقيق.

وحسب الصحافية فازيت فأن غولن أكد أن المشترك بينه وإسرائيل هو “التركيز على التعليم كوسيلة للتطور الشخصي الاجتماعي”.

وحسب فازيت فأن غولن لا يخفي إعجابه باليهود، حيث كتب على موقعه الشخصي على الإنترنت: “اليهود يشكلون جزءاً من واحد بالمائة من السكان في العالم، ومع ذلك فقد حصلوا على 32% من جوائز نوبل”.

وقد تبين أن جماعة غولن قد تقدمت لإسرائيل بطلب لفتح ثلاث مدارس لها في الضفة الغربية، حيث أن إسرائيل لم توافق إلا بعد أن قامت بدراسة نمط المناهج التي تعتمدها شبكة المدارس الخاصة بالجماعة في الولايات المتحدة، حيث كانت نتيجة الفحص إيجابية وتم الرد بالموافقة على الطلب.

ولا تقتصر علاقات غولن بإسرائيل على ذلك، حيث تبين أنه يرتبط بعلاقات مع كبار المرجعيات الدينية اليهودية، حيث التقى بالحاخام الرئيس الشرقي السابق باكشي دورون

ولا خلاف بين النخب الإسرائيلية على أن “العوائد الإيجابية” في العلاقة مع جماعة غولن تعود لخط هذه الجماعة المعادي لحزب “العدالة والتنمية” وموقفها السلبي جداً تجاه أردوغان.

ولا يفوت وكيل الخارجية والسفير الأسبق في أنقرة ألون ليفين التنويه إلى حقيقة أن الحملة التي شنتها جماعة غولن على أردوغان مثلت أهم تهديد جدي على حكم أردوغان، مستذكراً أن سقوط حكم حزب  العدالة والتنمية يخدم مصالح إسرائيل (نهاري، 2013). (شيلح، 2012).

فيما نقل المفكر صالح النعامى اجواء الشعور بخيبة الامل في تل ابيب جراء فشل الانقلاب التركى ونقل عن المعلق الصهيوني رون بن يشي اندهاشه باستجابة الجماهير التركية العارمة لنداء أردوغان واعتبارها انها كانت مفاجأة مدوية لهم، خلاف كل التوقعات في تل اييب.

كما نقل عن المستشرق الصهيوني درور زئيفي قوله أن فشل الانقلاب أوجد تركيا جديدة لأنه قضى على الكمالية الأتاتوركية في تركيا مرة وللأبد

وال الصحفي تسافي هندل: الديموقراطية التركية انتصرت وأردوغان سيظل في الحكم 20 سنة قادمة

اما الصحفي نشيل بيربر غعلق يقول الوقت الطويل الذي مر قبل شجب الدول المهمة للانقلاب يدل على بأن الانقلاب كان مؤامرة كبرى على تركيا

وقال الصحفي انشيل بيربر: الانقلابيون عملوا بشكل تقليدي لكن الأتراك استجابوا لأردوغان والشعور بالإحباط يملأ الكثير من العواصم

واضاف الصحفي الصهيوني بن كسبيت: ما العلم لقد كسب أردوغان وأثبت الأتراك أن زمن الانقلابات عندهم وهذا مكسب للمتطرفين

وقال نداف إيال، معلق الشؤون الدولية في قناة التلفزة العاشرة حسب وكالة”وام تايمز”: “ليس من المستهجن أن تصمت تل أبيب في الوقت الذي تتنافس فيه حكومات العالم على التنديد بالانقلاب، فإنهم فقد في إسرائيل يرون أن نجاح الانقلاب في تركيا سيراكم من المكاسب التي حصلت عليها إسرائيل بعد الانقلاب الذي حدث في مصر”.

وقال الصحفي إنشيل بيبر، المعلق في صحيفة “هآرتس”، في موقعه على “تويتر”: “لا شك في أن المساجد لعبت الدور الأبرز في فشل الانقلاب، وهذا يدلل على التحولات التي مرت بها تركيا منذ آخر انقلاب نجح هناك

انقلاب2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى