مناسبات

جامعة الملك فيصل تعزز الوعي الرقمي عبر حملة “مخاطر الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي”

الأحساء – خالد الجعيد:

تواصل جامعة الملك فيصل جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي الرقمي من خلال حملة “مخاطر الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي”، التي تم إقامتها اليوم بجامعة الملك فيصل بمحافظة الإحساء. والتي تأتي بالتعاون مع شركة بصمة أمان للأمن السيبراني، حيث تهدف إلى نشر الوعي بالمخاطر الرقمية في المجتمع التعليمي والمحلي.

وتركز الحملة على عدة أهداف رئيسية، منها:
١) بيان المخاطر الرقمية: توضيح المخاطر الناجمة عن الاستخدام الخاطئ للتقنية ووسائل التواصل الاجتماعي.
٢) كشف أساليب التجنيد: تسليط الضوء على أساليب الجماعات الإرهابية في استقطاب الشباب عبر الإعلام الرقمي.
٣) التعريف بالقوانين: توعية المشاركين بنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية والعقوبات المرتبطة به.
٤) تعزيز الحصانة التقنية: تطوير مهارات الحماية الشخصية في العالم الافتراضي.
٥) التعريف بالذكاء الاصطناعي: استعراض إمكانيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه بشكل آمن.

تستهدف الحملة المجتمع التعليمي بمختلف مراحله، بالإضافة إلى المجتمع المحلي. يُتوقع أن تشهد الحملة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور، مما يعكس أهمية الوعي الرقمي في العصر الحديث.

تتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك:
١) معرض توعوي: يضم أركاناً للجهات المشاركة، حيث يمكن للزوار الحصول على معلومات قيمة حول المخاطر الرقمية.
٢) محاضرات توعوية: تركز على مواضيع تتعلق بالأمن السيبراني ووسائل الحماية.
٣) أنشطة فنية: تعبيرية تعكس أهمية الحملة.
٤) مسابقات إلكترونية: تهدف إلى تعزيز المعرفة بالمواضيع المطروحة.

تعتبر شركة بصمة أمان للأمن السيبراني شريكًا رئيسيًا في هذه الحملة، حيث تقدم الخبرات والمعلومات اللازمة لمواجهة التهديدات الرقمية. ويتميز فريق الشركة بكفاءته العالية في معالجة الأذى الإلكتروني، والخبرة المتقدمة في تقديم كل أنواع المساعدة فيما يخص الحفاظ على السمعة الإلكترونية والمعلومات الشخصية للأفراد والشركات. كما يساهم مشروع الشركة المجاني الأحدث “منصة أمان” في توفير موارد تعليمية ونصائح وإرشادات متاحة على مدار الساعة للجميع، مما يتيح التعامل مع التهديدات الرقمية ومواجهتها بشكل فعال.

وتأتي حملة “مخاطر الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي” كاستجابة مباشرة للتحديات التي تواجه المجتمع السعودي في ظل تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. إذ تسعى الحملة إلى تعزيز قيم المواطنة الرقمية، مما يساعد على حماية الشباب وتوعيتهم بمخاطر الإعلام الرقمي.

ومن المتوقع أن تساهم الحملة في نشر الوعي وتعزيز الحصانة الرقمية في المجتمع، مما يجعلها خطوة مهمة نحو بناء بيئة تعليمية آمنة. يتطلع المنظمون إلى تحقيق نتائج إيجابية من خلال التفاعل مع المشاركين وتقديم المعرفة اللازمة لمواجهة التهديدات الرقمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى