الرياض – واس :
اختتمت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية مشاركتها في فعالية “مختبر التاريخ الوطني”، التي نظمتها “دارة الملك عبدالعزيز” بمدينة الرياض، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2025 في مقر جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
ويهدف “مختبر التاريخ الوطني” إلى الاستثمار في دور الشباب وتعزيزه للحفاظ على الموروث التاريخي والهوية الوطنية بطرقٍ مبتكرة ومستدامة، كما استهدفت الفعالية تمكين الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لتقديم مبادراتٍ نوعية تسهم في خدمة تاريخ المملكة وحفظ تراثها، وتعزيز الهوية الوطنية وقيم المواطنة والانتماء.
وتأتي مشاركة هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية في “الفعالية” ضمن جهودها للتعريف بالمحمية ومكوناتها الطبيعية وموروثها التاريخي والتنوع الأحيائي فيها، إضافةً إلى إبراز أعمالها وأدوارها ومبادراتها ومنجزاتها، ومواكبتها مستهدفات رؤية المملكة 2030 البيئية؛ التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والموروث الثقافي والتاريخي بها، وضمان استدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية.
وتعد المشاركة فرصةً هامة لتبادل الخبرات بين الجهات المشاركة، وتعزيز المبادرات المجتمعية لخدمة تاريخ المملكة، واستعراض أحدث الحلول والتقنيات المتطورة لتعزيز التراث الوطني والحفاظ عليه.
واستضافة “الهيئة” في جناحها الخاص بالمعرض المصاحب للفعالية، العديد من الزوار وقدمت لهم عروضًا معرفية، تُركز على التعريف بالمحمية وأهميتها التاريخية والبيئية، بالإضافة إلى استعراض أبرز المبادرات والمشاريع التي أطلقتها “الهيئة” لتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموروث الوطني.
ويُعد “مختبر التاريخ الوطني” حدثًا تنافسيًا وطنيًا يجمع بين الابتكار والتاريخ، إذ قدم المعرض العديد من الجلسات الإرشادية، وورش عمل ومحاضرات، كما أسفرت الفعالية عن تطوير مشاريع ومبادرات مبتكرة تعزز من جهود حماية التراث الوطني، إلى جانب تقديم حلول تقنية تدعم الحفاظ على الموروث التاريخي للمملكة.
