زلزل شريط مصور يظهر مسلحين من المعارضة السورية في مخيم حندرات للاجئين بريف حلب وهم يذبحون طفلا بعد تعذيبه.
وقالت وسائل إعلام مختلفة إن الطفل البالغ 12 عاما من عمره ذبح بصورة وحشية على يد مسلحين من حركة “نور الدين زنكي” المعارضة للحكومة السورية والتي تعتبرها الولايات المتحدة فصيلا “معتدلا”.
ورجحت المواقع والصحف الإلكترونية الإعلامية أن الطفل تعرض للتعذيب من قبل “المعارضين” قبل قطعهم رأسه على باب الشاحنة الخلفي، وأظهر الشريط المصور كيف راحوا يتلذذون بذبحه ويبتهجون مع صيحات التكبير.
وامتنع الموقع وغيرنا الكثير كروسيا اليوم عن نشر باقى الفيديو لبشاعته ومخالفته للقيم الإنسانية وأعراف الصحافة.
واشنطن تعلن استعدادها لوقف دعم”حركة نور الدين الزنكي”
وفي سياق متصل أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستعيد النظر في دعم “حركة نور الدين الزنكي” المحسوبة على “المعارضة المعتدلة” في سوريا، حال إثبات صحة الأنباء عن قيام مسلحين من الحركة بذبح طفل في سوريا.
وقال المتحدث، في مؤتمر صحفي: “إذا حصلنا على أدلة تؤكد أن ذلك حدث بالفعل، وأن هذه الجماعة متورطة في ذلك، فسيتسبب هذا بوقف تقديم شتى أنواع الدعم لها”.
وأشار تونر إلى أن المعارضة السورية بدأت بالتحقيق في ملابسات هذا الحادث، وفقا للمعلومات التي تتوفر لدى الخارجية الأمريكية.
