أمانة العاصمة المقدسة تهيئ ممرات آمنة للمشاة وفق المعايير الفنية لتشجيع رياضة المشي

مكة المكرمة- واس :
نفذت أمانة العاصمة المقدسة العديد من المشاريع لتأهيل العديد من ممرات المشاة الآمنة والمجهزة التي صُممت وفق أعلى المعايير الفنية والجمالية بهدف توفير بيئة مناسبة للمواطنين والمقيمين لممارسة رياضة المشي بشكل آمن وصحي بما يسهم في تعزيز الصحة العامة وتحفيز الأفراد على تبني أسلوب حياة نشط في إطار سعيها الدائم لتحقيق وتعزيز جودة الحياة.
وأوضحت الأمانة أن هذه المشروعات تأتي ضمن سعيها المستمر لتطوير البنية التحتية في مكة المكرمة من خلال تحديد مواقع إستراتيجية لتهيئة هذه الممرات التي تتميز بتصاميم مبتكرة تأخذ في اعتبارها الراحة والأمان للمستخدمين, إضافة إلى توافقها مع متطلبات البيئة الحضرية ويبلغ عددها (11) ممشى, كما تبلغ أطوالها الإجمالية (16410) أمتار طولية جُهزت بالأدوات والمرافق الضرورية التي تضمن راحة المارة، بما في ذلك الإضاءة الجيدة والمسارات الخالية من العوائق.
وأفادت بأن هذه المبادرة تسعى إلى رفع الوعي المجتمعي حول أهمية ممارسة رياضة المشي كجزء من الروتين اليومي، مما يساعد على تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، وتهدف الأمانة إلى زيادة عدد الممارسين لهذه الرياضة البسيطة التي تُعد من أقدم وأبسط طرق ممارسة النشاط البدني, ويُعد تعزيز ثقافة المشي من المبادرات الرئيسة في رفع مستوى اللياقة البدنية لدى الأفراد, بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الرياضة تسهم بشكل كبير في الوقاية من العديد من الأمراض مثل السمنة وأمراض القلب والسكري، مما يجعلها جزءًا أساسيًا في تعزيز نمط حياة صحي.
وأكدت الأمانة أن هذه المشاريع ليست فقط مجرد ممرات للمشي، بل هي بيئة متكاملة تهدف إلى إيجاد فرص اجتماعية وصحية لمختلف فئات المجتمع بما في ذلك كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة, وبذلك تواصل الأمانة سعيها في جعل مكة المكرمة واحدة من المدن التي تعكس التوجهات الصحية والبيئية لرؤية المملكة 2030.
يذكر أن تنفيذ هذه المشروعات تهدف إلى نشر ثقافة المشي بين الأفراد باعتبارها من أهم ركائز تعزيز الصحة العامة ومساعدة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، ومع استمرار هذه المشاريع، سيكون لمدينة مكة المكرمة دور متزايد في دعم جودة الحياة وتحقيق الصحة الشاملة للمجتمع.
