رياضة

الأندية الخاصة والأكاديميات تنافس الأندية الرسمية في البطولات وتسجيل المواهب بعد اعتمادها رسميًا

الرياض – واس :
نال 171 ناديًا خاصًا وأكاديمية الاعتماد الرسمي، بعد نجاحهم في تحقيق الاشتراطات اللازمة والحصول على الرخصة الخاصة من وزارة الرياضة عبر برنامج نافس، لتصبح قادرة على منافسة الأندية الرسمية في البطولات، وجلب المواهب، وتسجيلها وفق نظام واضح وآلية محددة تضمن حقوقها وتعزز قدرتها على المنافسة.
ويمثل هذا العدد زيادة بنسبة 128% مقارنة بـ75 ناديًا وأكاديمية كانت معتمدة الموسم الرياضي الماضي 2023 – 2024 مما يعكس التطور الذي تشهده هذه الأندية، حيث إن هذه العضوية تُمكن الأندية والأكاديميات من المشاركة في المسابقات الرياضية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وتسجيل اللاعبين بصفة رسمية في أنظمة الاتحاد السعودي (MySAFF).
وتتيح هذه الخطوة الفرصة أمام المزيد من اللاعبين للمشاركة في المباريات والتدريبات، مما يسهم في اكتشاف المواهب، تحقيقًا لأحد أهم أهداف إستراتيجية الاتحاد السعودي التي تم إطلاقها في عام 2021.
وسجلت الأندية الخاصة والأكاديميات حضورًا مميزًا في الساحة الكروية السعودية، إذ شهدت دوريات البراعم تحت 11 و13 عامًا في الموسم الماضي، ولأول مرة، مشاركة الأندية الخاصة والأكاديميات, ونجحت 3 أكاديميات في تحقيق دوري تحت 11 عامًا (أكاديمية أجيال في الجوف، أكاديمية ليبرو في جازان، وأكاديمية بي ون في القصيم).
كما شهد دوري تحت 13 عامًا منافسة قوية بين الأندية والأكاديميات على تحقيق البطولات، مما يزيد من فرص اكتشاف المواهب واختيارهم لتمثيل المنتخبات الوطنية.
وتضاعف عدد اللاعبين المسجلين في كشوفات الأندية الخاصة والأكاديميات في عام 2024 ليصبح 4396 لاعبًا بعدما كان عددهم 1132 لاعبًا في عام 2023، بزيادة قدرها 288% ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأندية والأكاديميات المعتمدة مستقبلًا في ظل نظام يتيح للقائمين عليها منافسة الأندية الرسمية على المواهب والبطولات، كما يوفر فرص عمل للمدربين الوطنيين.
ويرى المدير الفني للاتحاد السعودي لكرة القدم، ناصر لارغيت، أن القفزة الكبيرة التي حققتها الأندية الخاصة والأكاديميات، رغم حداثة عهدها في البطولات والمسابقات المحلية، تنبئ بمستقبل مشرق لها في الكرة السعودية، كما تعكس الاحترافية التي تعمل بها هذه الأندية والأكاديميات.
وأشار لارغيت إلى أن الدعم الذي قدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم للأندية الخاصة والأكاديميات، عبر وضع نظام وآلية محددة، أسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الطفرة، ويؤكد ذلك حرص الاتحاد السعودي على توسيع قاعدة اكتشاف المواهب، وهو ما ستجني الكرة السعودية ثماره في السنوات القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى