انطلاق الملتقى السنوي العاشر للجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود
الرياض – واس :
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، افتتح رئيس جامعة الملك سعود المكلَّف الدكتور عبدالله سلمان السلمان, الملتقى السنوي العاشر للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له، بتنظيم من الجامعة ممثلة بإدارة الجمعيات العلمية، تحت عنوان “الجمعيات العلمية وتعزيز المكانة العالمية للرياض”.
وأوضح المشرف على إدارة الجمعيات العلمية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء، أن الملتقى في نسخته العاشرة يهدف إلى إبراز دور الجمعيات العلمية في مشاريع التنمية في المملكة، حيث شهدت مدينة الرياض تحولًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما جعلها مركزًا رائدًا للعلم والمعرفة على مستوى العالم، منوهًا أن الجمعيات العلمية تقوم بدورًا جوهريًا في تعزيز المكانة العالمية للعاصمة الرياض، مستفيدة من رؤية المملكة 2030 التي تضع الابتكار والمعرفة في صميم التنمية الوطنية.
وأشار إلى أن دور الجمعيات يعد من أبرز المحركات التي تسهم في تعزيز الهوية العلمية، حيث تعمل على تنظيم المؤتمرات الدولية، وإجراء البحوث المتقدمة، والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.
وشهد الملتقى جلسات حوارية وتكريم الجهات الراعية للملتقى، والجمعيات العلمية المتميزة تبعًا لمعايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية للعام الجامعي 1444 / 1445هـ، كما جرى تكريم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وذلك لدورهم في دعم عمل الجمعيات العلمية في المملكة.
يذكر أن المعرض يضم “55” جمعية علمية متخصصة في مجالات العلوم الطبية والعلمية والإنسانية المختلفة، وذلك للتعريف بها وإبراز أنشطتها العلمية والبحثية والخدمية، كما تقدم الجمعيات المشاركة خدماتها الاستشارية والتخصصية والخدمية أثناء المعرض.
وشهدت التظاهرة مشاركة رعاة الملتقى والمعرض، شركة “وادي الرياض” التي تعد الذراع الاستثماري للجامعة في مجالات الاقتصاد المعرفي ومشاريع الجامعة الإستراتيجية، و “الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية”، التي تهدف لإصدار السياسات في تنظيم قطاع المساحات والمعلومات الجيومكانية.