اقتصاد

“المغلوث”: سعودي هاوس .. إستثمار ناجح لمنتدى دافوس

الدمام – سويفت نيوز:

أكد الدكتور عبد الله بن احمد المغلوث عضو جمعية الاقتصاد السعودية ان مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي (دافوس) تنطلق من المكانة التي تحتلها كواحدةٍ من أكبر 20 اقتصادًا في العالم، وكرائدة عالمية في قطاع الطاقة، ولما تحظى به من تقدير واحترام بين دول العالمين العربي والإسلامي، ولدى دول العالم أجمع.
وتُواصل المملكة تعزيز حضورها على الساحة الدولية من خلال مشاركاتها البارزة في الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، التي شهدت سلسلة من الإنجازات والشراكات والمبادرات الاستراتيجية التي عززت مكانتها كقوة فاعلة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد، والتقنية، والبيئة، والصناعة، والتنمية المجتمعية.
وقد انطلقت في منتجع دافوس السويسري النسخة 55 من المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025” بمشاركة نحو 3000 شخصية قيادية من أكثر من 130 دولة، بينهم 350 من القيادة الحكومية من أنحاء العالم، بما في ذلك 60 من قادة الدول والحكومات.
ويتضمن برنامج المنتدى الذي تستمر أعماله حتى يوم الجمعة المقبل، أكثر من 300 جلسة نقاش تهدف إلى تسريع التقدم ومعالجة التحديات العالمية، فضلا عن تعزيز الشراكات والرؤى الجديدة لصياغة مستقبل أكثر استدامة وشمولا في عصر التكنولوجيا المتقدمة بسرعة.
ويسلط المنتدى الضوء على خمسة مجالات رئيسية تشمل إعادة تصور النمو، والصناعات في العصر الذكي، والاستثمار في الناس، وحماية الكوكب، وإعادة بناء الثقة.
وتجسد مشاركة المملكة في هذا المنتدى جانبين مهمين من رؤية “المملكة 2030″، أولاهما: توجه المملكة إلى التفاعل الإيجابي مع دول العالم في سبيل تعزيز متانة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي، بمختلف قطاعاته ومجالاته.
وثانيهما: نظرة المملكة إلى تنمية وجذب الاستثمارات كونها عنصرًا رئيسًا وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، التي تدفع باتجاهها رؤيتها الوطنية، وبرامجها التنفيذية، والمبادرات والاستراتيجيات العديدة المنبثقة عنها، ومن أبرزها الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.

ان فعالية (Saudi House) التي ستصاحب مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، ستكون فرصةً لإطلاع الزوار على رحلة التحوّل التي تعيشها المملكة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، في مجالاتٍ عدة منها الثقافة، والابتكار، والسياحة، والاستدامة إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
إن حضور المملكة ومشاركتها الفاعلة في دافوس، يتيح الفرصة للقاء كبار المستثمرين من شتى أرجاء العالم، وفي كثيرٍ من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة تنميتها وتطويرها اهتمامًا خاصًا.
كما أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصةً لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، ومناسبة لتوجيه استثمارات المستثمرين إليها.

وأيضًا استعراض التقدم الهائل الذي أنجز في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة، من أجل بناء اقتصاد وطني حيوي مستدام يتسم بالتنوع، واقتصاد عالمي نامٍ وشامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى