علوم وتقنيات

رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية: ارتكزت الوزارة على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول طويلة الأمد تعزز من استدامة خدمات الحج

جدة – واس :


أكد رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية الدكتور محمد بن فهد الحامد، خلال جلسة حوارية في مؤتمر ومعرض الحج 2025 بجدة، أنّ وزارة الداخلية أولت صياغة مستقبل خدمات ضيوف الرحمن دورًا رياديًا، من خلال تسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، وأسهمت في تحويل تجربة الحج والعمرة إلى رحلة سلسة تستند إلى الابتكار التقني، حيث تتكامل السرعة مع الدقة.
وأضاف أن وزارة الداخلية تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول طويلة الأمد تعزز من استدامة خدمات الحج، تشمل: إدارة الكثافة البشرية عبر تحليل تدفق الحشود والتنبؤ بمناطق الازدحام، وتوفير خدمات توجيهية متعددة اللغات، وتُستثمر البيانات الضخمة لتوقع احتياجات الحجاج مسبقًا، وتوزيع الموارد البشرية والتقنية بكفاءة.
وأشار رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية إلى أن الوزارة تعمل على تقديم حلول مبنية على الذكاء الاصطناعي ستُحدث نقلة نوعية في إدارة الخدمات، مما يجعل رحلة الحجاج والمعتمرين أكثر انسجامًا وسلاسة، لتظل المملكة نموذجًا عالميًا في تسخير التقنية لخدمة الإنسانية، حيث تملك متمثلة في الأمن العام مركزًا للقيادة والسيطرة مزوّدًا بتقنيات متقدمة لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي، مما يتيح استجابة سريعة ودقيقة لأي مستجدات تتعلق بإدارة الحشود، والأمن والسلامة، أو تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين، بالتكامل مع مختلف القطاعات الحكومية، وعلى رأسها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بينما تعمل المديرية العامة للدفاع المدني على منصات الإنذار المبكر لسلامة إقامة الحجيج.
وتطرق – خلال الجلسة – إلى مبادرات وزارة الداخلية، التي بسّطت رحلة دخول الحجاج والمعتمرين إلى المملكة من خلال “المسار الذكي”، الذي تقوم عليه المديرية العامة للجوازات، مما يسمح بمرورهم بسلاسة وإثبات تسجيل دخولهم إلى المملكة بسرعة ودقة، وتقليل أوقات الانتظار وتحسين التجربة بشكل كبير، في نموذج عالمي فريد، كما أنشأت الوزارة بحيرة بيانات موحدة تمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التكامل بين الأنظمة المختلفة، مما يسهل اتخاذ قرارات دقيقة ومبنية على رؤى شاملة، والإسهام في رفع كفاءة العمليات وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى