ثقافة

مهرجان “حرفة” بحائل يختتم فعالياته بحضور تجاوز 91 ألف زائر وزائرة

حائل – واس :


اختتمت إمارة منطقة حائل أمس, فعاليات مهرجان حرفة ٢٠٢٥ في المنطقة ، الذي أقيم برعاية سمو أمير حائل خلال الفترة من ٥ يناير إلى ١١ يناير في قصر القشلة الأثري بحائل ، حيث يعد الأول من نوعه تزامنًا مع إطلاق عام الحرف اليدوية لعام ٢٠٢٥م.
وشهد المهرجان زيارات مكثفة من السياح من مختلف الدول الأوربية والأمريكية والآسيوية, إضافة إلى الزوار من الدول الخليجية ومن مناطق المملكة, حيث تجاوز عدد زوار المهرجان مايزيد عن 91 ألف زائر وزائرة.
واستعرض المهرجان أنواع الحرف اليدوية التي تشتهر بها مدينة حائل ومحافظاتها، واشتملت على أعمال الخوص والنجارة وحياكة السدو وصناعة المباخر والأبواب القديمة والبناء بالطين والفخار وحرفة “النقش” على الخشب ، وحرفة التطريز بالسنارة وحرفة ” النطو ” ونفش الصوف ، وصناعة الريزن ، وصناعة الصابون الطبيعي بأنواعه ، وصناعة الجلديات والحقائب الجلدية المطرزة والفاخرة وحرفة النطو ، وصناعة الخناجر والسيوف والزخرفة والتطعيم بالأحجار الكريمة، وبعض النماذج والمجسمات لبيوت الشعر ومقتنياتها، إضافة إلى حرفة تطريز النقوش الثمودية والمذيلات الحجريّة النادرة على العباءات النسائية ، وصناعة الحبال والنوافذ القديمة والنحت على الحجارة بأشكال فنية.
وتناول المهرجان مسارات تدريبية متنوعة في مجال المهن اليدوية وكيفية نقل المعرفة والمهارات للنشء تخللها تطبيق عملي حي من خلال الفعاليات اليومية التي يقدمها أكثر من (١٣٠) حرفيًا وحرفية.
وأطلقت الجهات المشاركة في المهرجان ومنها هيئة تطوير منطقة حائل ، وهيئة التراث ، وأمانة المنطقة ، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، برامج توعية بأهمية الحرف اليدوية وتمكين الحرفيين والتعريف بدورها وبدور إمارة المنطقة والمحافظات لدعم الحرف والإشراف على المهرجانات والفعاليات الداعمة لصناعة وتسويق الحرف اليدوية ودعم اقتصاديات الحرف والحرفيين والإسهام بمضاعفة عوائدهم المالية، كما أسهمت الفرق التطوعية في إنجاح تنظيم المهرجان حيث وصلت أعدادهم إلى مايزيد عن ١٠٠ متطوع ومتطوعة.
وعلى مدى سبعة أيام قدم المهرجان رحلة ثقافية ثريّة امتزجت فيها إبداع الحرف اليدوية باللوحات الفلكلورية الفنية لفرق الفنون الشعبية بالمنطقة وعروض السيارات القديمة وتجهيز المواقع الجاذبة للزوار مثل المطاعم والمقاهي المتنوعة في بيئة تراثية استقطبت كافة فئات المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى