البحرين – جمال الياقوت :
توج منتخب البحرين الوطني لكرة القدم بلقب كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على عمان بهدفين لهدف في المباراة النهائية لخليجي 26 التي أقيمت على ستاد جابر الدولي بدولة الكويت.
وسجل محمد مرهون هدفي منتخبنا في الدقيقتين 74 و80، فيما سجل هدف عمان اللاعب عبدالرحمن البوشيفري في الدقيقة 17.
انتهى الشوط الأول من المباراة النهائية لخليجي 26 بتأخر منتخب البحرين بهدف نظيف أمام نظيره العماني.
وجاء الهدف الوحيد في الحصة الأولى برأسية عبدالرحمن البوشيفري في الدقيقة 17، بعد أن كان منتخبنا هو المبادر في الهجوم وتهديد مرمى الحارس فايز الرشيدي، الذي تصدى لتسديدة محمد رهون في الدقائق الأولى من الشوط.
ولم تظهر ردة فعل قوية من منتخب البحرين على تأخره بهدف نظيف، حتى الدقيقة 30، التي شهدت سيطرة عمانية وتهديدًا على مرمى إبراهيم لطف الله، الذي تصدى بالفعل لتسديدات خطرة.
واستمر الشوط حتى نهايته سجالًا بين الفريقين، وكاد المهاجم محمد الرميحي أن يسجل داخل منطقة الجزاء من تمريرة طويلة، لكنه لم يحسن السيطرة عليها، وانتهت الهجمة بضربة مرمى لعمان.واستغل العمانيون رغبة البحرين في تعديل النتيجة من خلال الهجوم لتعزيز هدف التقدم وإحباط المعنويات البحرينية، وشكلوا ضغطًا حقيقيًا على منتخبنا، مما أضعف تركيز لاعبي “الأحمر” البحريني. ولم ينجح الفريق في بناء الهجمات المنظمة أو تكوين جمل تكتيكية للوصول إلى الشباك العمانية.
وخلافًا لذلك، كان المنتخب العماني هو الأخطر وحتى صافرة نهاية هذا الشوط الأول، وحصل على أخطاء خارج منطقة الجزاء، وسدد لاعبوه عدة كرات مرت بسلام.
واحتسب الحكم المباراة 3 دقائق وقت بدل ضائع، وقبل ذلك، وتحديدًا في الدقيقة 44، كاد اللاعب علي مدن يدرك التعادل عبر كرة حصل عليها داخل منطقة الجزاء، سددها بعيدة عن الخشبات الثلاث.
وبدأ الشوط الثاني، وكان منتخبنا يحاول تعديل النتيجة، لكن العمانيين تلاعبوا في رتم المباراة محاولين خفض السرعة وقتل اللعب ليحافظوا على تركيزهم وتقدمهم بهدف نظيف. ولم يشهد الشوط ما يمكن ذكره حتى الدقيقة 47، عندما حصل النجم محمد مرهون على ركلة جزاء داخل منطقة الجزاء بعد مجهود فردي، لينفذها بنجاح معدلاً النتيجة بهدف لهدف.
وبعد فترة قصيرة، عاد محمد مرهون ليقود هجمة خطرة داخل منطقة الجزاء، ومرر عرضية ارتطمت في قدم الدفاع العماني محرزة هدف التقدم في الدقيقة 80.واستعاد منتخبنا مستواه بعد التقدم وحاول تعزيز النتيجة، لكن الدفاع العماني أحبط خطورة الهجمات. وتراجع مستوى المنتخب العماني بعد تخلفه في النتيجة، فيما فرض منتخبنا هيمنته على المباراة حتى صافرة النهاية ليكون بطلًا لكأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه.
